فنون وثقافةلحظة تفكير

ترجمة د سارة حامد حواس: قصيدتان للشاعرة الأمريكية سارة تيسيديل

 (I am not yours) لستُ ملكك

لَستُ مِلكَكَ

لَستُ ضَائِعَةً فِيكَ

لَستُ ضَائِعَةً

 بِرَغم أنَّنِي أَتُوقُ

إلى الضَّيَاعِ كَشَمعَةٍ مُضَاءةٍ في الَّليلِ

أو كَقِطعَةِ ثَلجٍ في البَحرِ.

تُحِبُّنِي وما زِلتُ أجَدُكَ

رُوحًا جَمِيلَةً  مُشرِقَةً

ما زِلتُ  أتُوقُ

إلى الضَّيَاعِ كَوَهَجٍ  ضَائِعٍ

في النُّورِ.

أُغْمُرنِي بِعُمقٍ في الحُبِّ

أخْمِدْ حَواسِّي

اتْرُكْنِي عَميَاءَ صمَّاءَ.

اجتَاحَنِي جُمُوحُ حُبُّكَ

كما لو كُنتُ شَمعَةً نَحِيلَةً

في مهَبِّ الرِّيحِ.

(Hidden Love) الحُبُّ الخَفِيُّ

أخفَيتُ الحُبَّ في قَلبِي

أضَأتُ الضِّحْكَةَ في عيْنِيَّ.

قد لا يَعرِفُ حِينَ نَلتَقِيَ

أن حُبِّي لن يَمُوتَ.

لَكِن عِندَمَا يَحلُمُ في المَسَاءِ أحيَانًا

بالغَابَاتِ العَطِرَةِ الخَضرَاءِ الضَّبَابِيَّةِ،

رُبَّمَا يَكُونُ حُبِّي قد تَسَلَّلَ

وجَعَلَهُ يَحلُمُ

وعِندَما يَصبَحُ قَلبُهُ مَرِيضًا أحيَانًا ،

وفَجأةً يَصَيرُ في حَالةٍ جَيِّدةٍ ،

قد يَكُونُ حُبِّي هُنَاكَ ،

لِيُحَرِّرَ حَيَاتَهُ مِن الأَلَمِ

‏مقالات ذات صلة

Back to top button