تشارك مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال، في أكبر حدث للكتاب والنشر بالعالم العربي، يتعلق الأمر بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2022، ابتداء من الثاني من شهر نونبر الجاري وإلى غاية 13 منه.
وأفاد بلاغ صحفي لمؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال، أنها تواصل التزامها الأدبي والأخلاقي والتاريخي والفكري تجاه مدينة مراكش، حيث تعرض حصيلة إنتاجاتها حول مدينة مراكش لزوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي انطلق يوم 02/11/2022 ويمتد إلى غاية 13 من الشهر الجاري، ويشارك فيه أزيد من 2200 عارض من 90 دولة.
ويعتبر معرض الشارقة الدولي أكبر معرض عالمي للكتاب، إذ يستقطب – بالإضافة إلى هذا العدد الكبير من الناشرين – زوارا من كل مدن الإمارات العربية المتحدة، ودول الخليج العربي، والهند وباكستان ودول من إفريقيا، وأوربا الغربية حيث اختيرت إيطاليا ضيف شرف هذه الدورة. كما أن كل المؤسسات العاملة في صناعة النشر والبرمجيات والمؤسسات العمومية العاملة في الحقل الثقافي تحرص على المشاركة في الندوات والمؤتمرات والورشات العلمية التي تحرص إدارة المعرض على تنظيمها بموازاة مع الأنشطة الثقافية للمعرض.
وحسب ذات المصدر، فإن مؤسسة آفاق – قد خصصت بالإضافة إلى إصداراتها المختلفة- حيزا واضح المعالم لسلسلة مراكشيات التي تضم أزيد من ستين كتابا تعرف بتراث وحضارة المدينة، كما أفردت بالمناسبة لافتة كبيرة عليها صورة لمسجد الكتبيين الذي ارتبط اسمه وتاريخه بمهن الكتاب.
وأبرزت المؤسسة في ذات السياق، أن عشرات المغاربة الذين زاروا رواق المؤسسة في المعرض أشادوا بهذه المشاركة، وبتقديم صورة نموذجية عن مدينة مراكش باعتبارها مدينة علم ومعرفة وثقافة وحضارة عز نظيرها في الكثير من الدول، وعند الكثير من الشعوب. كما أن الحيز المخصص لمدينة مراكش أثار اهتمام زوار المعرض، سواء من الإماراتيين أو من أهل الخليج، حيث أتيحت الفرصة للحديث عن تاريخ وثقافة وحضارة وجمال المدينة الحمراء وكرم أهلها.
وأضاف البلاغ نفسه، “إن مؤسسة آفاق إذ تحرص على تقديم إنتاجات مثقفي ومبدعي وباحثي المدينة، بالإضافة إلى موسوعة كتبها حول مراكش داخل المغرب وخارجه، فلأنها فخورة بأهمية هذا الموروث الحضاري المتميز، ولأنها واعية بأنه يشكل القوة الناعمة الحقيقية التي يجب أن تعرف بها مدينة مراكش كمدينة للعلماء والأدباء والمؤرخين والفنانين والأولياء، طبعا إلى جانب تنوعها الطبيعي المتميز”.
مؤكدا على أن “مؤسسة آفاق تعمل جاهدة على المشاركة في التسويق لهذا التراث الثقافي والسياحي، وتوظيف الكتاب والمعرفة والآداب سفراء لمراكش وأهلها، وهي مساهمة تكمل وتدعم ما تقوم به عدد من المؤسسات الوطنية، التي من مهامها تقديم المغرب ومراكش على منصات السياحة العالمية”.
ملحوظة : رواق مؤسسة آفاق للدراسات والنشر بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
القاعة رقم 3 – الجناح (الرواق) T9