(أكادير/ سعيد الشكراتي) ـ لم يطل انتظار المعارضة والإعلام الوطني، في الرد على أخبار نقلتها وسائل الإعلام بخصوص توأمة جماعة أكادير مع مدينة “نيشر” الإسرائيلية. فقد نفا اليوم الجمعة، عزيز أخنوش عمدة المدينة السوسية، أعضاء المعارضة بالمجلس، داحضا أي خطوة من هذا النوع.
وقال أخنوش، في نقطة نظام للمعارضة، تتعلق بالخبر المذكور، والذي سرى كالنار في الهشين، بعد نشر ما يلخص إجراء التوأمة القاضية بتاوقيع اتفاقيةبين مدينتي أكادير المغربية ونيشر الإسرائيلية، خلال أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس مدينة أكادير، (قال) إن تلك الادعاءات مجرد “أكاذيب”، داعيا المعارضة إلى “تحري صحة المعلومات قبل اتهام المجلس بأمور لا أساس لها من الصحة”.
وحسب معطيات حصلت عليها “كش بريس”، فإن أخنوش خلال اجتماع المجلس الجماعي المخصص للدراسة والمصادقة على مشروع برنامج عمل الجماعة 2022/2027، دعا المعارضة إلى “التوقف عن التلاعب بالرأي العام من خلال الترويج للأكاذيب، والتوقف عن نشر الكذب في صفوف ساكنة مدينة أكادير”.
وكانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير، قد نشرت بيانا، تدعي فيه “أن المجلس الجماعي لأكادير استغل انشغال الشعب المغربي بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي وفرحتهم بهدا الإنجاز الوطني الذي رفع من خلاله المنتخب المغربي علم فلسطين عقب كل انتصار، لاستقبال وفد من الكيان الصهيوني، وفتح أبواب مؤسسات المدينة له”.
مؤكدا على المجلس الجماعي لأكادير، كان حريا به “الإهتمام بالمدينة (..) بدل البحث عن تطبيع مرفوض وتوأمة مزعومة مدانة هي الأخرى”.
(الصور من الموقع الرسمي للمجلس الجماعي لأكادير)