
(كش بريس/ التحرير) ـ نفذت “التنسيقية المغربية – أطباء من أجل فلسطين”، أمس الخميس، وقفة احتجاجية داخل مستشفى الرازي التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بمشاركة عشرات من الأطقم الطبية بالمدينة، أطباء وممرضين، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وللمطالبة بحماية الأطقم الطبية الفلسطينية.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالإبادة الجماعية بغزة، وإعدام الأطقم الطبية بها وهدم مستشفياتها، وإيقاف خدمة العشرات من المراكز الصحية.
ووثقت الوقفة الاحتجاجية أيضا، تعبيرات كتابية من أهمها اللافتة الأساسية للوقفة مكتوبل عليها : “التنسيقية المغربية – أطباء من أجل فلسطين – تستنكر الجرائم الصهيونية بحق المستشفيات والطواقم الصحية والمدنيين العُزّل”.
وأشاد المحتجون بصمود المقاومة الفلسطينية وكل العاملين بالقطاع الصحي الغزاوي مع المتطوعين من كل بقاع المعمور، محملين الكيان مسؤولية مصرع الأطقم الطبية في غزة وعناصر الإسعاف وعموم المرضى والجرحى الصامدون في بنايات تحمل اسم المشفيات ولا تتوفر على الحد الأدنى من الخدمات الأساسية.
جدير بالإشارة أن إسرائيل تمعن في قصف المستشفيات والمراكز الصحية في غزة، في ظل حقيقة أن الجانب الأكبر من المستشفيات في القطاع دمر، أو خرج عن الخدمة، وقد حذرت منظمات دولية، من أن الوضع الكارثي للمستشفيات، التي تئن تحت استمرار القصف الإسرائيلي، ينذر بتحولها إلى “مشرحة”.
وسابقا دعا صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، ومنظمة الصحة العالمية، إلى “تحرك دولي عاجل” لإنهاء الهجمات الإسرائيلية ضد المستشفيات في قطاع غزة، وهو ما أكده وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، قائلا : “إن المستشفيات بغزة يجب أن تكون أماكن آمنة، وليست ساحة حرب، وأن إطلاق النار على المرضى والمدنيين، الذين يحاولون الفرار، أمر غير مقبول ويجب أن ينتهي”.