‏آخر المستجداتفنون وثقافة

أكاديميون مغاربة يفوزون بثلاثة فروع من “جائزة الكويت 2024”.. يقطين وبلحاج والداودي

(كش بريس/خاص) ـ أشرف أمير دولة الكويت مؤخرا، على تسليم “جائزة الكويت” لعام 2024 للفائزين بها في الأصناف الأربعة، والتي تمنحها سنويا مؤسسة الكويت للتقدم العلمي “KFAS” بقيمة مالية تبلغ كل منها 40 ألف دينار كويتي.

وفاز بالجائزة ثلاثة مغاربة بين هؤلاء العلماء والباحثين ، من بينهم الدكتور سعيد يقطين( في مجال العلوم الإنسانية والفنون والآداب)، الأستاذ الباحث في كلية الآداب ، جامعة محمد الخامس بالرباط ، والدكتور خليل أمين بلحاج (في مجال العلوم التطبيقية)، وهو رئيس فريق الأبحاث التكنولوجية في مختبر أرجون الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.

أما في مجال العلوم الأساسية، ففاز الدكتور محمد الداودي أستاذ في قسم علوم الكيمياء ومدير عام مركز أبحاث الأغشية والمواد المسامية المتقدمة في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في العربية السعودية.

وأطلقت جائزة الكويت عام 1979، بهدف تكريم العلماء الكويتيين والعرب الذين حققوا إنجازات متميزة ومساهمات أصيلة في مسيرتهم البحثية. و تعد من أهم الجوائز العربية والإقليمية وتهدف للمساهمة ببناء قاعدة صلبة للعلم والتكنولوجيا والابتكار، وتشجيع الباحثين وتعزيز العطاء والإنتاج العلمي ودفع عملية التنمية في الوطن العربي.

المجال الأول للجائزة هو “العلوم الأساسية”، ويركز على العلوم البيولوجية وتشمل علم: الأحياء الخلوي والجزئي، والوراثة، والمناعة، والكيمياء الحيوية، والأحياء الدقيقة، وبيولوجيا الحيوان، وبيولوجيا النبات، والبيئة الحيوي. وتابعت: فيما يركز المجال الثاني وهو “العلوم التطبيقية” على العلوم الهندسية، وتشمل الهندسة الميكانيكية والكيميائية والكهربائية والمدنية والكمبيوتر والصناعية والنووية والبترول والهندسة المستدامة والهندسة الطبية الحيوية وهندسة برمجيات الحاسوب وهندسة الإلكترونيات والاستشعار عن بعد. أما المجال الثالث فإنه يختص ب “العلوم الاقتصادية والاجتماعية” ويشمل مجالات إدارة الأعمال وفروعها، مثل الإدارة والتنظيم و التمويل و التسويق والاقتصاد ونظم المعلومات وغيرها.

فيما يستهدف المجال الرابع والاخير للجائزة “العلوم الإنسانية والفنون والآداب”، موضوع تاريخ الحضارات والفكر الإنساني، ويشمل دراسات في الجوانب الثقافية والفكرية لتاريخ الإنسان و التراث المادي واللامادي للحضارات الإنسانية والحفاظ عليه وتأهيله ليكون محوراً في التنمية المستدامة، وحضارات الشرق الأدنى القديمة والحضارة الإسلامية وغيرها.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button