(كش بريس/خاص) ـ أطلف ناشطون حقوقيون ومثقفون مغاربة، حملة “لا للفَرْنَسَة “، وذلك من أجل وقف تغول اللغة الفرنسية في الإدارة والاعلام والمرفق العام، وكذا التراجع الفوري عن فرنسة المواد العلمية واحترام حق التلاميذ في اختيار لغة التدريس التي تناسبهم.
وجاء في نص النداء الذي توصلنا بنسخة منه، أنه “في ظل حكومة مفرنسة تصر على استفزاز المغاربة ومعاكسة إرادتهم بشأن القطع مع تغول “السياسات الفرانكفونية” في التعليم والإعلام العمومي والمرفق العام، وأمام امتناع الحكومة عن الاستجابة للارادة الشعبية المعبر عنها سواء في الدستور أو من خلال أحكام القضاء المغربي، أو من خلال تأكيد الدراسة التي أعدها البرلمان مؤخرا على الرفض الشعبي لاستعمال اللغة الفرنسية في الحياة العامة”.
وأضافت ذات الوثيقة، “إن حملة #لاللفرنسة، وإذ تدين تنصيب الحكومة نفسها مدافعا غير شرعي عن المصالح اللغوية لدولة فرنسا، وإصرارها على عدم التفاعل مع المبادرات الداعية إلى تفعيل سياسات لغوية دستورية، ورفضها الاستجابة للنداءات المتعالية، والشكايات المقدمة لها، ضد التغول غير المشروع للغة الفرنسية في البلاد، فإنها تدعو إلى المشاركة الشعبية المكثفة في حملة #لاللفرنسة وذلك من أجل: وقف تغول اللغة الفرنسية في الإدارة والاعلام والمرفق العام، وكذا التراجع الفوري عن فرنسة المواد العلمية واحترام حق التلاميذ في اختيار لغة التدريس التي تناسبهم.
وخلص النداء، أنه “إذ تحيي وعي الشعب المغربي وصحوته للدفاع عن حقوقه وسيادته اللغوية، فإن حملة لا للفرنسة تهيب بعموم المغاربة إلى تفعيل حقهم في رفض أي وثيقة تقدم لهم بلغة فرنسا والطعن فيها لدى القضاء المختص”.
كما دعت الحملة، للمشاركة في وسم #طبقواالفيزاعلي_فرنسا .