انتهت التحقيقات في قضية تورط مديرة مركز لرعاية الطفولة بمراكش في تعنيف نزلاء قاصرين، بقرار القضاء الجالس، إيداع المسؤولة الأولى عن المركز المذكور سجن الوداية، على ذمة الاعتقال الاحتياطي، في انتظار محاكمتها على خلفية المنسوب إليها.
وحسب مصادر “كش بريس”، فإن مصالح الشرطة القضائية بمراكش قامت بتقديم المشتبه فيها أمس الثلاثاء أمام النيابة العامة بالدائرة القضائية بالمدينة الحمراء، تحت متابعتها بصك اتهامي يتضمن “إساءة معاملة النزلاء القاصرين، وسرقة المواد الاستهلاكية والمعدات المخصصة للمركز المذكور.
وكانت الشرطة القضائية بولاية مراكش، قد فتحت تحقيقا معمقا في مزاعم تهم العنف والمعاملة المسيئة والمهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية، يشتبه في أن مديرة مركز حماية الطفولة الكائن في الحي الحسني بالمدينة ذاتها تورطت فيها أثناء قيامها بمهامها.
وتابعت “كش بريس” قضية الاشتباه في الاتهام، حيث سجلت استماع الشرطة القضائية لثلاث نزيلات وعاملة بهذا المركز كشاهدات، خلال شهر يوليوز العام 2020، كما طالبت هيئات حقوقية بالمدينة، “التحقيق وترتيب الآثار القانونية على كل مخل بالتزاماته، سواء في قضايا مزاعم العنف أو أي اختلال يستوجب التقصي والتحقيق”.
وأثار ملف التعنيف، جدالا حقوقيا واجتماعيا حادات، بعد انتشار فيديو يوثق لمسألة تعنيف نزلاء المركز ، الشيء الذي فتح الباب واسعا لتدخل لجان من الوزارة الوصية على القطاع.