(كش بريس/ ع لبريني) ـ تفاقمت أوضاع المدرسة الابتدائية المحاميد9 بمراكش، بشكل كارتي يدعو إلى القلق، حيث أضحت البنية التحتية للمؤسسة التعليمية المعنية متداعية وجد متدهورة ، حيث تنتفي النظافة، وتتآكل الطاولات سنة بعد سنة، وتنعدم آليات العمل المدرسي داخل الأقسام التدريسية لدرجة انعدام أبسط الأشياء، من بينها الطباشير …
وأسرت عضوة بجمعية آباء وأولياء تلاميذ المدرسة، ل(كش بريس)، أن هشاشة البنية التحتية وتدهور حال الطاولات ونذرتها، خصوصا بعد ازدياد أعداد التلاميذ، ووصول الاكتضاض إلى مستوى غير مسبوق، حيث تستقبل أقسام المؤسسة المذكورة (48 تلميذا/ة) عن كل قسم، صار يؤزم عملية الدخول المدرسي لهذا العام، ويضرب في الصميم ما تدعو إليه الوزارة الوصية، بمدرسة “التميز” و”الجودة”، معتبرة ذلك من قبيل الاستنتاج المفرط في التفاؤل والحاجب لحقيقة الواقع الصادم.
وتجد العديد من الأسر صعوبة في تسجيل أبنائها الجدد ، في ظل الاكتضاض القائم بالمدرسة الابتدائية المحاميد9، خصوصا منهم الملتحقين حديثا بالمنطقة، ممن فرضت عليهم ظروف الزلزال والتنقل من حي لحي، إيجاد مقعد لأبنائها، في سن تحتاج لعناية دقيقة ومتابعة متواصلة.
وناشدت المسؤولة الجمعوية، وزارة التربية الوطنية ومصالحها الإقليمية، بالبحث عن حلول عاجلة لسد الخصاص على مستوى البنيات التحتية، وتطوير آليات العمل والتمدرس، مع التأكيد على إعادة الاعتبار لمشكلة الهدر المدرسي، التي وصلت إلى مستويات خطيرة في الفترة الأخيرة.