تساءلت الكتابة الإقليمية لمراكش فرع الحي المحمدي جليز لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في بيان لها، يومه الإثنين 27/12/2021، حول جدوى طرح هذه ادعاءات مسمومة بعد أكثر من 56 سنة على اختفاء عريس الشهداء المهدي بنبركة. ولماذا هذه الجهات التي تدعي انها جاءت بخبر جديد لم تكلف نفسها البحث حول أسباب اختفاء عريس الشهداء؟ ولماذا يريدون قتل رموزنا مرة أخرى؟ ولماذا هذا الكره للفكرة الاتحادية؟”
وأوضح بيان الكتابة الإقليمية، أنه “في خضم الأحداث المتسارعة التي يعيشها الحزب في إطار الاعداد لمؤتمره العاشر، وفي إطار الضرب الممنهج والدائم في رموز الاتحاد ورجالاته من اجل تصفية الحساب مع ما ناضل من اجله الاتحاديون والاتحاديات، تطلع علينا جريدة “الجارديان” بأسطوانة مشروخة استعملها آخرون فيما سبق وفشلوا كما ستفشل هي أيضا في ضرب رموز ورجالات هذا الوطن العزيز”.
وأضاف اتحاديو فرع الحي المحمدي جليز، “أن المغاربة متصالحون مع تاريخم بأخطائه ونجاحاته ومع حاضرهم بتحدياته وصعوباته بتلاحمهم وتقديمهم الوطن فوق كل اعتبار”.
وأردف البيان نفسهن أنه “وإذ يقف مكتب الفرع على هذه الادعاءات فانه يسجل وبكل ارتياح ان العالم كله شهد لعريس الشهداء بنبل وعبقرية أفكاره التي حاولت ان توحد شعوب الكرة الأرضية من اجل الانسان في مواجهة الغطرسة الامبريالية التي سعت الى السيطرة على العالم. وما التحالفات التي نسجت من اجل تصفيته الا دليل على قوة أفكاره وخوف خصومه من ان تحقق نتائجها”.
وجدد الاتحاديون “تقتهم مناضلي وزعماء حزب القوات الشعبية الذين لم يسلم أي منهم من عملية التبخيس”، مختتما رسالته “إن عمر الجلاد يكون دائما أقصر من عمر ضحاياه”.