(كش بريس/أكادير) ـ تستمر ظاهرة اختفاء الأطفال، ويستمر معها الجدل حول تهاون الأسرة في تحصين أطفالها من شوائب الغياب المفاجئ أو أسباب انعدام عنصر الرقابة الأبوية. حالة جديدة سجلتها مصالح الأمن بمدينة أكادير، بعد التبليغ عن اختفاء طفل ذي العشر سنوات ربيعا، بعد بحث مضن جرى خلال يومين سابقين، من قبل أسرته الصغيرة ومحيطه الاجتماعي.
وحسب مصادر متطابقة، فإن غياب الطفل المذكور، جاء مباشرة بعد انتهاء حصة تدرسيه بإحدى مدارس التعليم الأصيل بأكادير، حيث استمرت التحريات الشرطية التي نتج عنها إيجاد المختفي بشارع رئيسي وهو في كامل صحته دون أن يمسه سوء.
ولم يعلن لحد كتابة هذه السطور، أساب اختفاء الطفل المعني، حيث لازالت مصالح الأمن تباشر أبحاثها القضائية لمعرفة مزيد من التفاصيل، حتى يتم اتخاذ المتعين من قبل النيابة العامة المختصة.