ـ هبت أكثر من 48 مدينة مغربية 105 لتنفيذ مظاهرات الجمعة 29 نونبر 2023 ـ
(كش بريس/التحرير) ـ يتواصل زخم الدعم والمساندة الجماهيرية بالمغرب، للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، بعد مرور أكثر من عام على عمليات الإبادة الجماعية التي ينفذها الصهاينة على قطاع غزة. وأمس الجمعة فقط، هبت أكثر من 48 مدينة مغربية 105 مظاهرات، دعما لغزة رافعة رايات فلسطين وصور الدمار والقتلى من الأطفال والنساء والشيوخ، تعبيرا عن غضب وحزن لا يندملان.
وحسب بيان حديث للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، فإن “المغاربة خرجوا في 105 مظاهرات بـ48 مدينة في جمعة طوفان الأقصى دعما للفلسطينيين وللتنديد بالمجاز المرتكبة بحق سكان غزة والدعم الأمريكي لإسرائيل”. مبرزة أن الفعاليات جرت تحت شعار: “جميعا من أجل إيقاف الإبادة الجماعية بغزة”، توشحت بمبادئها وعباراتها الصادحة، مدن عديدة كآيت ملول والشاون وتطوان وفاس ومكناس والحسيمة ، والدار البيضاء والجديدة وبركان وأكليم وأحفير ووجدة .
ولا تنطفئ جذوة المظاهرات الأسبوعية في المدن المغربية، تضامنا مع قطاع غزة، وبإزاء ذلك تقف العاصمة الرباط شامخة، بقيادتها المدنية والمجتمعية المكثفة، للدعوة الملحة إلى وقف التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم، وكذا المطالبة بوقف الإبادة الإسرائيلية ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة ، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتتجاهل الدولة الكيانية المارقة بذلك، قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.