كشف موقع إعلامي إسباني، عن توقعات أوروبية بتحول المغرب في قليل الأعوام القادمة، إلى منتج أساسي للنفط في شمال أفريقيا، بعد اكتشاف حقل نفطي كبير في حوض مدينة أكادير تقدر قيمة احتياطياته بمليارات الدولارات.
وأوضح موقع “motorpassion.com” الإسباني، إن شركة Europa Oil & Gas البريطانية المسؤولة عن التنقيب في الواجهة البحرية الأطلسية جنوب المغرب، وأن هذا “الاكتشاف كنز.. ويقع على بعد أقل من 200 كم شمال شرق لا غراسيوسا وقبالة الساحل المغربي سيدي إفني وطانطان وطرفاية ويمتد حوالي على مساحة 12 ألف كيلومتر في المحيط الأطلسي”. حيث “تقدر قيمة الاستكشاف بحوالي 110 مليار يورو، وهو ما يعادل تقريبا الناتج المحلي الإجمالي للمغرب في عام 2020، عندما بلغ 112 مليار دولار”.
وكانت أحزاب سياسية معادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، قد ادعت بهتانا وزورا أن منطقة اكتشاف النفط تقع في الحدود البحرية لجزر الكناري التابعة لإسبانيا، داعية الحكومة الإسبانية إلى فتح تحقيق في الأمر، لكن وزير الخارجية الإسباني خوسي الباريس، ورئيس الحكومة المحلية لجزر الكناري أنخيل فيكتور توريس، أكدا لوسائل الإعلام على أن الاكتشاف يقع ضمن المياه الإقليمية للمغرب، وليس عكس ما روج له، وأن الخوض في مثل هذه الادعاءات يضر بالعلاقات المغربية الإسبانية.