‏12 ‏جهة‏آخر المستجداتالمجتمع

البرلماني درويش يطالب “العمران” بتحييد نفايات الصرف الصحي لتجزئة سيدي موسى بتسلطانت ويتوعدها بالتصعيد

(كش بريس/التحرير) ـ وجه النائب البرلماني، عبد العزيز درويش، عن الدائرة الانتخابية سيدي يوسف بن علي المدينة تسلطانت، رسالة إلى إدارة مؤسسة العمران بمراكش، تتعلق بالوضعية البيئية الكارتية التي تعيشها ساكنة سيدي موسى بتاسلطانت، مطالبا بالتدخل السريع لإزالة أكياس القاذورات وتنظيف الأحياء المتضررة من مستخرجات بالوعات الصرف الصحي، داعيا إلى احترام حقوق الساكنة في بيئة نظيفة وصحية، مشدداً على أن استمرار هذا الوضع غير مقبول.

وحسب الرسالة، التي توصلنا بنسخة منها، فإن “تجزئة سيدي موسى بجماعة تسلطانت تعيش وضعاً بيئياً مقلقاً بسبب تراكم الأكياس البلاستيكية المملوءة بالنفايات، التي قام عمال مؤسسة العمران بوضعها على جوانب المنازل بعد استخراجها من بالوعات الصرف الصحي”.

وقال البرلماني درويش، إن “هذا المشهد المزعج أثار استياء السكان الذين يعانون من الروائح الكريهة، والأضرار الصحية التي تترتب على هذا الوضع في هذا السياق”، مطالبا “البرلماني وعضو المجلس الجماعي لتسلطانت، عبد العزيز درويش، “مؤسسة العمران بالتدخل السريع لإزالة هذه الأكياس وتنظيف الأحياء المتضررة”. داعيا “إلى احترام حقوق الساكنة في بيئة نظيفة وصحية، مشدداً على أن استمرار هذا الوضع غير مقبول”.

وأضاف أنه ” في ضوء الركود الذي تشهده مؤسسة العمران بجهة مراكش آسفي، يعرب المستفيدون من مشروع التجزئة السكنية المذكورة عن استيائهم من التأخير الطويل في إتمام الأشغال، حيث يعانون من عدم استلام بقعهم في المواعيد المحددة، مما يؤثر سلبا على خططهم السكنية وحياتهم اليومية”.

وأكد مطالبة “المستفيدين مؤسسة العمران بتسريع وتيرة الأشغال وإنجاز المشاريع في أقرب وقت ممكن، بهدف تمكينهم من استلام بقعهم الأرضية في ظروف مناسبة، وضمان توفير السكن الملائم الذي وعدوا به منذ البداية”. مشددا على أنه سيلجأ إلى تصعيد هذا الملف إلى أعلى المستويات إن لم يتم الاستجابة لمطالب الساكنة”. مطالبا المؤسسة باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الكارثة البيئية التي تؤثر على حياة المواطنين في المنطقة.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button