كشفت مجموعة البنك الشعبي المركزي، عن أن أرباحا ارتفعت بنحو 1,8 مليار درهم في الفصل الأول من السنة الجارية، وهو ما يمثل ب16,6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة المنصرمة، مسهمة في في تمويل الاقتصاد الوطني؛ بحيث بلغ جاري القروض حوالي 202 مليار درهم في نهاية الفصل الأول من العام الجاري.
ووفق بيان للمجموعة البنكية، حول نتائجها المالية، فإن النتيجة الصافية حصة المجموعة بلغت 1,8 مليار درهم، فيما حققت النتيجة الصافية الموطدة 2,4 مليار درهم، بنمو ناهز 18,6 في المائة.
وقال التقرير إن الودائع لدى المجموعة نمت بنحو 3,5 في المائة لتبلغ 353,8 مليار درهم، وزادت القروض بـ1,3 في المائة لتصل إلى 292 مليار درهم، في حين تحسن مستوى الناتج البنكي الصافي الموطد بـ3 في المائة ليصل إلى 10,5 مليارات درهم، مستفيدا من تطور هوامش الفائدة التي تحسنت بـ6,7 في المائة.
وأكد نفس المصدر، على أن الأداء الجيد للمجموعة، التي يبلغ عدد زبائنها حوالي 9,3 ملايين، مرده إلى أن تحسين تكلفة الموارد وأداء الفروع في كل من المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، كما واصلت ودائع الزبائن نموها، حيث سجلت زيادة بـ3,8 في المائة في النصف الأول من السنة الجارية لتصل إلى 278,5 مليار درهم.