أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عن استمرار الاحتجاج بإضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، وتنظيم وقفات أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، في ثاني أيام الإضراب.
وقرر التنسيق في بلاغ له، في بلاغ توصلنا بنظير منه، عن الإبقاء على الإضراب الوطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 7 و8 و9 نونبر المقبل، مرفوقا بمسيرة وطنية بالرباط من البرلمان إلى مقر وزارة التربية واعتصام جزئي أمام الوزارة يون 7 نونبر، موضحا أن استمرار الاحتجاجات يأتي دفاعا عن كرامة الشغيلة التعليمية ومطالبها المشروعة وعلى رأسها الحق في الإضراب وإسقاط “نظام المآسي” وحل الملفات العالقة، في الوقت الذي تمارس فيه الوزارة سياسة التجاهل.
وفي ذات السياق، سارعت مكونات التنسيق الذي يضم 17 تنسيقية ونقابة إلى الإعلان عن الانسحاب من مجالس المؤسسة، ومقاطعة جميع المهام خارج الاختصاص، ومقاطعة البطولات المدرسية، ومقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، وتجميد العمل داخل الأندية التربوية، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، ومقاطعة التكوينات بما فيها ما يخص المدرسة الرائدة، مؤكدة في الآن نفسه، عن مقاطعة أطر الدعم العمل بـ 38 ساعة والعمل بـ 24/21 ومقاطعة التكاليف بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة والخارجة عن الاختصاص.
وحذر التنسيق من المساس بالحق في الإضراب عبر الاقتطاع من أجور المضربات والمضربين لكونه خطا أحمر سيواجه بتوقيف الدراسة عبر ربوع الوطن. مطالبا الحكومة ووزارتها الوصية بفتح تفاوض حقيقي مع الممثلين الشرعيين للشغيلة التعليمية يفضي إلى رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم والاستجابة إلى مطالبهم.