قالت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إنها شرعت في إحداث خلية على المستوى المركزي وخلايا على المستوى المحلي لرصد الوضعية وتقييم مدى تأثير حرائق الغابات.
ووفق بلاغ الوزارة، الصادر عقب زيارة ميدانية لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي أمس الاثنين إلى جماعتي تطفت وبوجديان بإقليم العرائش، أنه للتخفيف من تأثير الحريق على النشاط الفلاحي والغابوي وتقديم المساعدة للسكان المعنيين، أحدثت الوزارة خلية على المستوى المركزي وخلايا على المستوى المحلي، بتنسيق مع السلطات الجهوية والإقليمية والمحلية، لرصد الوضعية وتقييم مدى التأثير، لوضع تدابير مناسبة عاجلة لمواكبة الساكنة وإحداث مشاريع للتنمية وإعادة تأهيل النظم الإيكولوجية المتأثرة، في إطار برنامج حكومي شامل.
ودمرت حرائق الغابات المعلنة في شمال المملكة منذ 13 يوليوز حوالي 9200 هكتار في أقاليم العرائش ووزان وتطوان وشفشاون، منها 7800 هكتار بجماعة القلة لوحدها. كما أثرت الحرائق على مساحات من الأشجار المثمرة ودمرت العديد من خلايا النحل التقليدية والحديثة الموجودة في الغابات المحترقة.
وأكد المصدر ذاته أن الجهود الدؤوبة التي بذلتها فرق التدخل، إضافة إلى مصالح المياه والغابات، والوقاية المدنية، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والقوات المساعدة، مكنت من السيطرة على جميع البؤر في الأقاليم الأربعة.
كما تدخلت الساكنة إلى جانب فرق التدخل وتم وضع العديد من الموارد البرية والجوية للسيطرة على ألسنة اللهب التي أججتها درجات الحرارة المرتفعة وهبوب الرياح العاتية.