فوجئت تلميذات وتلاميذ 11 مكتبا لمجموعة كبيرة من الدواوير الواقعة في النفوذ الترابي لجماعة بوروس بإقليم الرحامنة، صباح يومه الإثنين 14 فبراير الجاري، (فوجئوا) بعدم استطاعة سيارات النقل المدرسي، بنقلهم لمدارسهم التي تبعد عن منطقة إقامتهم بعشرات الكيلومترات، وذلك بسبب عدم ملئها بالوقود.
وتجمهر العشرات من التلميذات والتلاميذ رفقة آبائهم وأولياء أمورهم، أمام مقر الجماعة الترابية بوروس، احتجاجا على توقيف مسارهم الدراسي وهدره، لأسباب وصفت بالتقنية، بالإضافة إلى عدم المبالاة و”الحكرة” حسب وصفهم.
وكانت “كش بريس” قد ربطت الاتصال بنائب رئيسة مجلس بوروس، الذي أكد خلو أيادي الجماعة من أية مسؤولية، مؤكدا أن المجلس سبق وضخ القيمة المالية المطلوبة في حساب الجمعية المسؤولة على تدبير المرفق.
وأشارت مصادر متطابقة، إلى مسؤولية جمعية التنمية البشرية بإقليم الرحامنة، على تدبير عمليات النقل المدرسي، بما فيها أداءات أجور سائقي سيارات النقل المدرسي، ومصاريف الوقود وصيانة السيارات.
ويجهل لحد الآن أسباب عدم صرف ميزانية الوقود الخاصة بسيارات النقل المدرسي، وهو الشيء الذي سيؤثر لا محالة في السير العادي لالتحاق التلميذات والتلاميذ للصفوف الدراسية، وسط صعوبات تعانيها فئات كبيرة من الأسر في وضعية هشاشة، جراء الهدر الذي يلاحق أبناءها ويشكل خطورة في مسارهم الدراسي.