(كش بريس/ خاص) ـ أفاد بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنها “في إطار إستراتيجيتها التواصلية حول تتبع الوضع الوبائي للحصبة (بوحمرون)، وفي إطار جهودها المستمرة للتصدي لانتشار الأمراض الوبائية وحماية الصحة العامة، فقد رصدت حالات جديدة من الإصابة بمرض الحصبة بالمغرب، ما يثير القلق من إمكانية انتشار هذا الفيروس”.
وأوضح بلاغ الوزارة، أن “منظمة الصحة العالمية مازالت تنبه باستمرار إلى حدوث انتكاسات عالمية في جهود الترصُّد وانخفاض معدلات التمنيع في جميع أنحاء العالم، حيث لا يوجد بلد خالٍ من الحصبة، ما يزيد من احتمال حدوث الفاشيات وتعرُّض جميع الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة للخطر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة”.
هذا وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن “إطلاق حملة وطنية واسعة استدراكية وتعزيزية للتلقيح ضد الحصبة، بهدف الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، التي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم أقاليم وجهات المملكة”.
وأهابت الوزارة بكافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، وفقا لذات البلاغ، “الإسراع في مراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر)”، مؤكدا على ضرورة “إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط”.
وشدد نفس المصدر، على “أهمية هذه الحملة كإجراء وقائي لحماية المواطنين والمجتمع من خطر الإصابة بالحصبة (بوحمرون)”، وتدعو جميع الفئات المعنية إلى “المشاركة الفعالة والتوجه للمراكز الصحية لأخذ اللقاح المتوفر مجانا”.