أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عدوان قوات الاحتلال الإرهابي وشرطته العنصرية على الهمجية والفاشية التي مارستها بوحشية وحقد ضد الفلسطينيين وضد المغرب وعلمه الوطني ..
وقالت المجموعة، في بيان إدانة، توصلنا بنسخة منه، “الصهاينة يرفسون علم المغرب بأحذيتهم القذرة ويقمعون الفلسطينيين المعبرين عن فرحتهم بإنجاز المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم”.
وحسب ذات المصدر، فإنه “بعد فشل مخططهم لنسف وتخريب انتصار المنتخب الوطني المغربي بالدوحة بمونديال قطر وفرحة المغاربة، وبعد انكشاف مخططاتهم الإعلامية الخبيثة من خلال انفضاح عملائهم وشركائهم من المنابر المشبوهة الذين انكشفوا أمام وعي ويقظة المشجعين والجماهير المغاربة والعرب وأحرار العالم، فقد جُـن جنون الكيان الصهيوني وبلغ الأمر بقياداته أن أصدرت أوامرها لسحق أي مظهر من مظاهر الفرح والتعبير عن التعاطف والمشاركة الوجدانية للمغاربة والابتهاج لنصرهم وفرحتهم”.
وأضافت المجموعة، إنه “هكذا، بعد خروج الشعب الفلسطيني، عن بكرة ابيه، في كل المدن والقرى الفلسطينية للاحتفال بانتصار الفريق الوطني المغربي؛ بل وخروج مسيرات كتائب المقاومة رافعة العلم المغربي في قطاع غزة، خرجت جحافل من قوات الشرطة الصهيونية العنصرية في مدينة القدس لقمعهم والتنكيل بهم .. فبينما كانت جموع الفلسطينيين ترفع علم المغرب فوق أسوار القدس في باب العامود .. وعلى بعد أمتار من المسجد الأقصى المبارك.. انهال عليهم، بكل وحشية، جنود وقطعان الجيش والشرطة الصهيونية بالضرب بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع وأشبعتهم ركلا وداست بأقدامها القذرة الأعلام المغربية التي كانوا يحملونها”.
وعبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن سخطها حول ما اقدمت عليه قوات الاحتلال الإرهابي في فلسطين المحتلة؛ مدينة عدوان قوات الاحتلال الإرهابي وشرطته العنصرية على الهمجية والفاشية التي مارستها بوحشية وحقد ضد الفلسطينيين وضد المغرب وعلمه الوطني ..
وجددت المجموعة “”إدانتها الشديدة للتطبيع والمطبعين، وتعتبرهم شركاء العدو الصهيوني وشرطته في إهانة العلم الوطني”، معتبرة “هذه الإهانة الجديدة للعلم الوطني وسكوت المسؤولين عنها تفريط جديد في السيادة الوطنية تأتي بعد سلسلة من الإهانات لسمعة المغرب وشرف المغاربة، وليس آخرها استباحة شرف المغربيات في مكتب الاتصال الصهيوني من طرف المسؤول الأول عما يسمى البعثة الدبلوماسية “الإسرائيلية” بالمغرب”.
كما عبرت المجموعة “عن شكرها وامتنانها لشعبنا الفلسطيني البطل وفصائل المقاومة.. وتجديد دعم المجموعة وانخراطها في كفاحه العادل من أجل حريته وانعتاقه من نظام الفصل العنصري ( الأبارتهابد ) الجاثم على صدره منذ عقود” .
وجددت مجموعة العمل، دعوتها للجانب الرسمي إلى تحمل مسؤوليته إزاء استباحة سيادة المغرب وشرف المغاربة والإسراع في الرد الوطني اللازم على كل هذه الإهانات وذلك بإقفال وكر الجواسيس والدعارة والشذوذ الجنسي المسمى مكتب الاتصال وإلغاء كافة الاتفاقيات مع هذا العدو الغاشم .