على طول أشهر السنة، تحصد الطريق المتفرعة عن حي أزلي في اتجاه المحاميد عشرات الجرحى والمعطوبين، جراء حوادث السير الخطيرة، ومع ذلك يظل مشروع ربط الطريق وتوسعتها أمرا خارج مشاريع المجلس الجماعي لمراكش. ولم تستوعب ساكنة الحيين وباقي الأحياء المجاورة، والمستفيدة من أهمية ومحورية الطريق إياها، التغاضي والتجاهل المستمر لمطالبهم، خصوصا وأن العديد من الجمعيات المدنية كاتبت سابقا مصالح الجماعة الحضرية والمقاطعات، من أجل إدراج الطريق في جدول الإنجاز، تجنبا لمزيد من الحوادث السيرية القاتلة، وإسهاما في تنمية المنطقة ونهضتها؟، دون أن تجد نداءاتهم المتكررة أية آذان صاغية ..
فهل ينصت المجلس الجماعي للواقع ، أم ينفض يديه ويترك الحبل على الغارب؟