(كش بريس/التحرير) ـ قررت رئاسة المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا، في اجتماعها الأخير مع رئاسة اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الدولي تحديات اللغة العربية في أفريقيا وآفاق التواصل الحضاري، وهيئاته الفنية التنسيق المقررين الإعلامية، والمزمع تنظيمه بالعاصمة التشادية نجامينا هذا العام، (قررت)، تمديد موعد استقبال ملخصات البحوث حتى الخامس والعشرين من نوفمبر لتمكين أكبر قدر من الباحثين الراغبين في المشاركة.
وأكد بلاغ، للمجلس الأعلى للغة العربية بأفريقيا، أنه “بناء على الاجتماع التقييمي الذي جمع رئاسة المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا مع رئاسة اللجنة العلمية للمؤتمر وهيئاتها الفنية التنسيق المقررين الإعلامية، بهدف تقييم الوضع العام وسير الترتيبات الجارية لتنظيم المؤتمر العلمي الدولي تحديات اللغة العربية في أفريقيا وآفاق التواصل الحضاري، الذي سيعقد بمشيئة الله تعالى في انجامينا، في الفترة ما بين 20/18 ديسمبر 2024م، تحت الرعاية السامية لفخامة السيد رئيس جمهورية تشاد رأس الدولة الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو والرئاسة الشرفية لفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب”.
وأوضح المجلس، أن الأوراق العلمية المشاركة فيه وصلت حتى الآن من ست عشرة دولة أفريقية هي: (إثيوبيا، بنين، تشاد تنزانيا، الجزائر، جنوب أفريقيا، جيبوتي السنغال السودان، كاميرون، مالي، مصر، المغرب، نيجيريا، النيجر، يوغندا)، إضافة إلى الدول التي ينتمي إليها بعض أعضاء اللجنة العلمية.
وأضافت رئاسة المؤتمر أنه بناء على طلب العديد من الباحثين والجهات المهتمة باللغة العربية التي أبدت رغبتها في المشاركة في هذا المؤتمر العلمي الدولي المهم. فقد تقرر اعتماد مخرجات الاجتماع” الآتية:” “تمديد موعد استقبال ملخصات البحوث حتى الخامس والعشرين من نوفمبر لتمكين أكبر قدر من الباحثين الراغبين في المشاركة”.
ويبدأ موعد استلام البحوث الكاملة مع بدء استلام الملخصات، ويستمر حتى الخامس والعشرين من ديسمبر أي بعد خمسة أيام من انتهاء المؤتمر، ليتمكن الباحثون من المراجعة النهائية لبحوثهم، وإرسال صيغتها النهائية إلى اللجنة العلمية لاعتمادها وإعدادها للنشر في كتاب أعمال المؤتمر”، مع تأكيد “مجانية المشاركة في المؤتمر حضوريا وافتراضيا”.
وأضاف أن “المؤتمر يتحمل تكاليف التنقل الداخلي والإعاشة وشهادات المشاركة، وطباعة البحوث ونشرها في كتاب أعمال المؤتمر”. كما ” يتحمل المشاركون تكاليف السفر والإقامة”.
و”تتحمل الجهة المنظمة تكلفة الإقامة لأعضاء اللجنة العلمية وأعضاء المجلس المشاركين حضوريا وكذلك لبعض الباحثين حسب جودة البحث وإضافته العلمية، بناء على تقدير اللجنة العلمية”. بينما “تتاح للمؤسسات المشاركة فرصة توقيع مذكرات تعاون مع الجهات النظيرة، بناء على تفاهماتها البيئية. مع ضرورة إخطار رئاسة المؤتمر قبل أسبوع من بدء المؤتمر الإعداد الترتيبات اللازمة”.
وأهاب المنظمون “من الباحثين الراغبين في المشاركة الإسراع بتأكيد مشاركتهم عبر بريد المؤتمر حتى تتمكن اللجنة من إرسال الدعوات واستكمال الإجراءات اللازمة لسفرهم كالتأشيرات والحجوزات ونحوها”.