(كشبريس/خاص) ـ أعلن المجلس الجماعي بمراكش “شروعه العملي في أجرأة جملة من المشاريع والبرامج الكبرى خدمة للمصلحة العامة للمدينة”، وفقا “للاتفاقيات التي أبرمت مع الشركاء العموميين والخواص، حيث سيتم قريبا إنجاز أشغال مرتبطة بالتأهيل والارتقاء الحضريين”.
وأنهى مجلس جماعة مراكش، في بلاغ إخباري، توصلنا بنظير منه، “إلى علم ساكنة المدينة أنه في إطار مسؤوليته وبرامجه الخاصة بالتنمية والتهيئة والتأهيل بالمدينة، وتتويجا لترافع السيدة رئيسة المجلس حول هذه القضايا مع الجهات المعنية، وبناء على خلاصات العديد من الاجتماعات الجهوية والمركزية، تم إبرام سلسلة من الاتفاقيات، من بينها الاتفاقية الموقعة بين جماعة مراكش ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية، والتي بموجبها يتم حاليا تنفيذ أشغال البرنامج المندمج لتهيئة الشوارع الرئيسية بالمدينة”.
وأورد المصدر نفسه، أن البرنامج إياه يتعلق، ب:
شارع عبد الكريم الخطابي
شارع كماسة
شارع محمد السادس
شارع كنيدي
شارع الأردن
شارع مولاي رشيد
وأضاف البلاغ، أن “هذه الأشغال ستشمل تهيئة الطرق، وتجديد الإنارة العمومية، ونصب علامات التشوير، وإعداد وسقي المساحات الخضراء بالمياه المعالجة، وكذا التأثيث الحضري”، علاوة على “إنجاز أشغال مرتبطة بالتأهيل والارتقاء الحضريين”:
- لساحة جامع الفنا
- الحي الصناعي سيدي غانم
- حي كنون
- حي كليز
إضافة إلى التجديد الحضري لأحياء
– تالاغت
– سيدي يوسف بن علي القديم
– عزيب الكندافي.
وكان نشطاء ومدونون قد أثاروا في العديد من الحالات تأخر تطوير إمكانيات مراكش السياحية والثقافية، متسائلين عن سبب توقف أشغال تحصين المدينة التاريخية من الإهمال وسوء التدبير، بعد المقارنات الميدانية مع مثيلاتها من المدن النظيفة والساحرة، كالرباط وآكادير وطنجة ..
وأرجع العديدون سبب عودة الأمل في إحياء جدوة المدينة وبهائها، الاعدادات الكبرى لاستقبال اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد بمراكش خلال شهر أكتوبر المقبل، ما يطرح علامة استفهام حول المدى الذي يمكنأن تسلكه هذه التجربة، ومعياريتها التنموية والمجالية، في ظروف اجتماعية واقتصادية متدهورة تعانيها الساكنة وتتلفع من الاكتواء بنيرانها؟.