(كش بريس/خاص) ـ عقد المجلس العلمي الأعلى، بأمر من رئيسه أمير المؤمنين الملك محمد السادس، أمس الجمعة 14 يوليوز بالرباط، دورته العادية الـواحدة والثلاثين، والتي ستتدارس الخطوط العريضة لخطة تنزيل قيم الدين من أجل تزكية الحياة، وتعزيز الحضور الإعلامي والتواصلى للمؤسسة العلمية، الى جانب وضع تصور لدليل التأطير المنتظر من المرأة العالمة.
وأشار الأمين العام للمجلس محمد يسف، في كلمته بالمناسبة، إلى دور الإمامة العظمى التي يتميز بها المغرب، بقيادة أمير المؤمنين، مشيرا إلى خصوصية هذه الدورة التي تزامنت مع عدد من المستجدات، من بينها الرعاية المولوية المتجسدة في تمديد شبكة المجالس العلمية بالمغرب من خلال المجالس الجهوية المستحدثة، وكذا التنظيم الجديد للمؤسسة.
ومن جهته، اعتبر الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، سعيد شبار، أن هذه الدورة تنعقد في سياق مختلف من داخل المقر الجديد للمؤسسة، الذي يعد صرح يعكس العناية المولوية لأمير المؤمنين بالشأن الديني المحلي “.
وأبرز ذات المتحدث، أن عددا من التعديلات التي بثت نفسا جديدا في االمؤسسة، منها إحداث كتابة عامة ومجالس جهوية وتعيين مجموعة من رؤساء المجالس العلمية المحليين، كاشفا على أن اللجان ستعمل على أوراش مختلفة منها الورشات العادية المتعلقة بالدراسات والأبحاث ولجنة التراث الإسلامي والإفتاء والمالية التشاركية، الى جانب لجان ستشتغل على موضوعات راهنة كموضوع الدين للحياة، وهو عبارة عن خطة للعمل ستشتغل عليها المجالس العلمية المحلية والأصل فيها يتمثل في تخليق الحياة العامة وبث القيم الدينية، والنهوض بقضايا المرأة ، و النهوض بإعلام المؤسسة واستثمار كل وسائل التواصل والوسائط الاجتماعية المتاحة لكي تكون في خدمة القضية الدينية.