سجل موقع الأندبندنت العربية، أن “المتتبع للوضع العام في الجزائر لا يلمس أن البلاد مقبلة على انتخابات محلية، فتور حزبي وتجاهل شعبي هو الوصف الذي يمكن إطلاقه على المشهد السياسي، ما يطرح عديد التساؤلات حول “الطلاق السياسي” المسجل من دون سابق إنذار”.
و ذكرت الصحيفة، في عنوان مثير، نشرته أمس السبت، تحت عنوان “الانتخابات المحلية في الجزائر تواجه الفتور الحزبي والتجاهل الشعبي”، أنه “وعلى الرغم من التعديلات التي أقدمت على إدخالها السلطات المعنية في ما يتعلق بقانون الانتخابات، والتعبئة
المعتمدة من طرف الحكومة من أجل إنجاح الموعد، إلا أن المشهد “متوقف” كأنه ينتظر من يحركه سياسياً على الرغم من أنه نشيط اجتماعياً، ولعل خروج رئيس مجلس الدستور كمال فنيش، بتصريحات يقول فيها، إن “الانتخابات المحلية المقرر تنظيمها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تشكل باعثاً لإعادة الإقلاع الاقتصادي، دليل على فشل السياسيين في تنشيط الشارع، وبات المجالان الاقتصادي والاجتماعي وحدهما من تراهن عليهما الحكومة لدفع المواطنين للالتفات إلى الانتخابات البلدية”.
وكان أحمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، قد أعلن مساء أمس، أن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات المحلية التي جرت يوم السبت، بلغت 35 %.
وأكد ذات المتحدث، إن نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية وصلت إلى 97ر35 %، بينما قدرت بـ39ر34 % في الانتخابات الولائية. موضحا، أن عدد المصوتين في الانتخابات تجاوز 8 ملايين و500 ألف في الانتخابات البلدية، وأكثر من 8 ملايين في الانتخابات الولائية من أصل كتلة انتخابية تقدر بـ23 مليون و717 ألفا و.479.