قررت السلطات المغربية، صباح يومه الأربعاء، ترحيل مراسلين فرنسيين يعملان في مجلة “ماريان” الفرنسية، دون معرفة أسباب ذلك.
وقالت هيئة تحرير المجلة، أنه وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، قام حوالي 10 من عناصر الشرطة المغاربة بتوقيف الصحافي كوينتين مولر والمصورة الصحافية تيريز دي كامبو من الفندق الذي كانا يقيمان فيه بمدينة الدار البيضاء، وإعادتهما في أول طائرة متجهة إلى باريس.
وحسب تصريح لأحد المراسلين، وهو كوينتين مولر : “لقد وضعونا في سيارة، وأخبرونا أننا غير مرحب بنا، وأنهم سيضعوننا على متن الطائرة التالية المتجهة إلى فرنسا”، مؤكدا على أنه ، ” بقينا لبضع ساعات في مقر الشرطة القضائية بالمطار، ثم تم نقلنا على متن طائرة الخطوط الجوية الملكية المغربية دون مزيد من التوضيحات”.
من جهته قال ماريان” أن السلطات المغربية لم تقدم أي تبرير رسمي لسبب طرد الصحافيين، واعتبرت ذلك بمتابة رد على ملف سابق نشرته في فبراير الماضي حول علاقة المغرب وفرنسا، وعلى رسم كاريكاتوري للملك محمد السادس عقب الزلزال”.