السبت 07 أكتوبر 2023
(كش بريس/خاص) ـ أبدى وزير الشؤون الدينية السابق في تونس ورئيس جامعة الزيتونة الدكتور عبد الجليل بن سالم، إعجابه بسيرورة الفكر الصوفي المغربي، واستمراره الأيقوني، عبر حقب عديدة، دون أن يأفل أو يصاب بصدأ الزمان والنسيان.
وقال المفكر التونسي، عبد الجليل بن سالم، خلال مشاركته العلمية في الندوة الدولية الكبرى، التي أقيمت بقلعة السراغنة، ضمن فعاليات مهرجان تساوت الدولي السادس للسماع، إن انكشافه ذاك، على فيوض التصوف المغربي، نابع من بنائه القوي، وارتكازه على فعاليات التنوع والانفتاح على الفكر والحوار الحضاري.
وأجاد الأكاديمي بن سالم، في التعبير عن مستسقيات تأريخ اللحظات القوية في بناء البحر الصوفي إياه، مستحضرا أهم مراحل ظهور التيار الصوفي ببلاد المغرب الإسلامي، والمراحل التي مر بها هذا التيار الفكري والديني،وأنواع التصوف السائد بهذه البلاد، ومكانة رجال التصوف، والأدوار التي قاموا بها.
وتوقف المحاضر عند أبرز علماء المجال، متحدثا بإفاضة بلغية عن أعلام المرحلة وشيوخها الأفذاذ، ذكر من بينهم”
أبو مدين الشعيب، وابن الباقلاني أبو بكر محمد بن الطيب، وابن الجوزي البغدادي، وابن حزم الأندلسي الظاهري، وابن خلدون عبد الرحمان، وابن الزيات التادلي أبو يعقوب يوسرف بن يحيى، وابن الزيات شمس الدين أبو عبد الله ..وغيرهم كثير.
والدكتور عبد الجليل بن سالم هو وزير الشؤون الدينية السابق في حكومة يوسف الشاهد، ولد عبد الجليل بن سالم في 4 يونيو 1959 بالمطوية في ولاية قابس. شغل منصب رئيس جامعة الزيتونة سابقا من 2011 إلى 2014 و رئيس وحدة بحث الكلام حاليا. تحصل على الإجازة في أصول الدين سنة 1983 وانتدب بالمعهد العالي لأصول الدين عام 1989. وهو أستاذ تعليم عالي من 2005.
وله مؤلفات عديدة، من بينها: