(كش بريس/خاص) ـ ثمن المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، قرار هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لتنظيمها وقفة رمزية يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 بالرباط والندوة الصحفية المنظمة من طرف عائلة المناضل الحسين المنوزي نفس اليوم بمقر النقابة الوطنية للصحافة بالرباط، .
ودعت لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب، في بيان ودعوة بمناسبة اليوم الوطني للمختطف 29 أكتوبر 2024، “عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب تدعو جميع المناضلات والمناضلين الحضور والمساهمة في إنجاح الوقفة التي ستنظم من طرف هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 على الساعة السابعة مساء قبالة محطة القطار ــ المدينة بالرباط والحضور للندوة الصحفية المنظمة من طرف عائلة المناضل الحسين المنوزي نفس اليوم على الساعة 11 صباحا بمقر النقابة الوطنية للصحافة بالرباط، تحت شعار “من أجل الإحداث العاجل للآلية الوطنية لاستكمال الحقيقة”.
وقال المنتدى، إنه “بمناسبة اليوم الوطني للمختطف 29 أكتوبر، الذي يصادف الذكرى 59 لاختطاف واغتيال القائد السياسي المهدي بنبركة – 29 أكتوبر 1965 – والذكرى 52 لاختطاف المناضل الحسين المنوزي 29 أكتوبر 1972، فإن عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب تضم صوتها إلى هيئة المتابعة وتدعو، كافة الهيئات الحقوقية والسياسية والمدنية والنقابية والنسائية والشبابية والإعلامية، وكل المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، والمناصرات والمناصرين لمغرب الحرية والكرامة، الحضور والمساهمة في إنجاح هذه الوقفة وفاء لضحايا الاختفاء القسري وعائلاتهم وكل ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا وكذلك الحضر في الندوة الصحفية.
وأضاف “إننا نحيي ذكري اليوم الوطني للمختطف لهذه السنة في ظروف تتميز بالتراجع المهول في مجال حقوق الإنسان والعودة إلى سنوات الجمر والرصاص وقمع الحريات وسن قوانين لتكميم الأفواه وعودة الاعتقالات السياسية بالجملة والأحكام الجائرة وإصدار التقارير الممخزنة التي تتلخص في إقبار ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وخصوصا ملف الاختفاء القسري”.
وتابعت بالقول، إن عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب وكل ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ما فتئت تطالب بالحقيقة كل الحقيقة حول هذا الملف، الكشف عن مصير المختطفين والكشف عن المتورطين في جرائم الاختطاف والتعذيب والقتل وتقديمهم للمحاكمة وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب ومعرفة مآل مراكز الاحتجاز السرية وعلى الخصوص المعتقل السري الرهيب النقطة الثابتة رقم 3 حيث يختفي جزء عظيم من الحقيقة وبالمناسبة نجدد مطالبتنا الإسراع بإنشاء لجنة وطنية لاستكمال الكشف عن الحقيقة.
وخلص بالقول، إن لجنة التنسيق إذ تحتفي بهذا اليوم فإنها تعبر عن مساندتها المطلقة لعائلات المختفين والمعتقلين السياسيين وتدعو جميع المناضلات والمناضلين مساندتها للكشف عن الحقيقة ومصير المختفين قسرا وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين حتى لا يتكرر ما جرى وما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.