(كش بريس/خاص) ـ قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إن مصالح إدارتها سعت إلى معالجة المباني الآيلة للسقوط، في إطار شراكة مع المنظومة المحلية والقطاعات الوزارية الأخرى المعنية، حيث عملت على بلورة العديد من المشاريع في هذا الصدد.
وفي معرض جوابها على سؤال كتابي لسعيد لكورش، للنائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، حول البنايات المتضررة والآيلة للسقوط بإقليم الحوز، أكدت المسؤولة الحكومية على أنه تم في إقليم الحوز إبرام اتفاقية شراكة سنة 2009، من أجل إعادة إيواء ساكنة المنازل الآيلة للسقوط المتواجدة بالنسيج العتيق لمركز جماعة ملاوي ابراهيم، حيث تم بموجبها إسناد مهمة تعبئة عقار مناسب من أجل إنجاز تجزئة سكنية كمركز استقبال لاستقطاب ساكنة المنازل المهددة بالانهيار، مشددة على أن مصالح الوزارة لم تتوصل بأي طلب في الموضوع من طرف المصالح المعنية.
يشار إلى أن السؤال الكتابي للنائب لكورش تضمن مقاربة تتعلق بإقليم الحوز الذي يعرف تواجد مجموعة من البنايات السكنية في وضعية متضررة وآيلة للسقوط، مما قد يشكل خطرا على سلامة السكان، خاصة أن أغلبهم يعيشون في وضعية هشاشة ويعانون من الفقر، داعيا إلى أن الأمر يستوجب التدخل بشكل آني واستباقي تفاديا للأخطار التي قد تنجم عن هده البنايات.
(صورة من الأرشيف)