أعلن الموقع الرسمي لمجلس النواب المغربي، رسميا عن تشكيلة مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، حيث تضمنت التركيبة الكاملة التي تضم أعضاء من النواب المغاربة والإسرائيليين الذين يهتمون بتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب واسرائيل.
وحسب الإعلان المنشور، فإن “مجموعة الصداقة المغربية الإسرائيلية” تهدف بالأساس إلى “تعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين على صعيد البرلمان”، و”توسيع نطاق التعاون في مجالات متنوعة مثل السياسة والاقتصاد والثقافة والتكنولوجيا”.
وفي ذات السياق، كشفت مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية لأول مرة منذ الإعلان الرسمي عن توقيع اتفاقية ابراهام، عن أسماء أعضائها التي تشمل مختلف الكتل البرلمانية بالإضافة إلى غير المنتسبين، باستثناء ممثلي فريق التجمع الوطني للأحرار، والمجموعة النيابة للعدالة والتنمية، وهم بالأساس يمثلون مختلف الفرق البرلمانية في المجلس بالإضافة إلى النواب غير المنتسبين.
وحسب المعطيات المبتوتة في الموقع ذاته، فإن التحديث أضاف مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية للمرة الأولى، والتي يترأسها النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري نور الدين الهروشي.
وأما الأسماء الأعضاء المشكلون للجنة، فهم :
ـ نادية التهامي عن حزب التقدم والاشتراكية.
ـ عبدالمجيد بن كمرة من الحركة الشعبية.
ـ طارق قادري من حزب الاستقلال.
ـ عبد اللطيف الزعيم من حزب الأصالة والمعاصر.
جدير بالذكر أن تجمعات حقوقية وثقافية مناهضة للتطبيع مع إسرائيل، ظلت تنادي جهرا بإعادة النظر في المقاربة، والقطع مع مزايدات الصهاينة السياسية والعسكرية، ما دام الأمر الواقع في الأراضي المحتلة لازال على ما هو عليه، متعللة بخروج اسرائيل دوما عن الالتزامات الدولية، واستهتارها بالقوانين والأنظمة الأممية.