(كش بريس/التحرير) ـ حملت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة المسؤولية، في مآل الاحتقان الذي يشهده القطاع الصحي، داعية إياها إلى الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية وتنفيذ الاتفاقات المبرمة معها.
وطالبت النقابة المعنية، في بلاغ توصلنا بنظير منه، الحكومة بضرورة التفاعل الإيجابي مع مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة، بدل سياسة فرض الأمر الواقع والاتجاه نحو المجهول، والالتزام بمخرجات الحوار الاجتماعي فيما يتعلق بضرورة استمرار الحوار حول الأنظمة الأساسية لمجموعة من الفئات، مثل المتصرفين والمهندسين والتقنيين وغيرهم من الهيئات المشتركة بين الوزارات، من أجل تحسين أوضاعهم المادية والمهنية، وكذلك فتح الحوارات القطاعية وتنفيذ التزاماتها.
وأكدت ذات الجهة، على رفضها لأي مس بمكتسبات الشغيلة سواء تعلق الأمر بالحق في الإضراب أو التقاعد، ورفضها أي مقاربة للتعاطي مع الملفين خارج الحوار الاجتماعي المفضي لاتفاق، مسجلة استمرار موجة الغلاء ومعاناة المواطنين والمواطنات من الأسعار الفاحشة لأضاحي العيد بسبب جشع تجار الأزمات، وفشل الحكومة في حماية القدرة الشرائية للمغاربة المقلبين على تكاليف العطلة الصيفية والدخول المدرسي.
كما جددت دعمها المطلق ومساندتها لكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة للعدوان الإجرامي للكيان الصهيوني، المدعوم سياسيا وعسكريا من الولايات المتحدة الأمريكية، مدينا كل أشكال التواطؤ والمشاركة في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.