(كش بريس/فاس) : بدعم مالي من الدول المانحة المساهمة مباشرة في برنامج المفوضية السامية للاجئين العام 2021، افتتحت اليوم السبت، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بشراكة وتنسيق مع المفوضية السامية للاجئين بالمغرب UNHCR، ورشة تكوينية حول “الحماية الدولية والوطنية للاجئين وطالبي اللجوء”، أيام 12/11/10 دجنبر 2021 بفاس.
ويتضمن برنامج الورش التكويني، عرض شريط وثائقي حول المفوضية السامية للاجئين بالمغرب، ومن خلالها ثلاث دورات، تقارب الأولى الوضعية العامة للاجئين، الإطار الدولي لحماية اللادجئين وطالبي اللجوء. وموضوع ولاية المفوضية السامية وأنشطتها بالمغرب. وكذا التعريف بمفهوم اللجوء، مع حالات تطبيقية.
وتتحدث الدوة الثانية من الورش، عن الشراكة بين المفوضية السامية للاجئين والمنظمة المغربية لحقوق الانسان، مع عرض تجربة مجموعة عمل الحماية لمدينة وجدة، والانشطة المتعلقة بتسجيل الولادات.
أما الدوة الأخيرة، فتتعلق بالمقاربة الحقوقية في ميدان الهجرة واللجوء.
وتعتبر UNHCR، المغرب – التي طالما كانت بلد عبورٍ للتحركات المختلطة – بشكلٍ تدريجيٍ إلى وجهةٍ للاجئين وطالبي اللجوء في عام 2020. وظلّت “الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء” الحكومية – التي أُطلقت في عام 2013 – الإطار الوطني الذي يحكم عمل المفوضية في البلاد. وفي حين كان أولئك الذين تعنى بهم المفوضية مشمولين بالكامل في الاستجابة الصحية الوطنية، إلا أن الكثيرين منهم طالتهم التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا، بينما عملت المفوضية من أجل تكييف استجابتها مع احتياجات الحماية المتنامية للاجئين وطالبي اللجوء المتأثرين بالوباء والإجراءات المتخذة محلياً لاحتواء تفشيه.
وفي هذا الإطار واصلت المفوضية إجراء عمليات التسجيل وتحديد صفة اللجوء، فضلاً عن توفير الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدات النقدية ودعم التعليم وفرص الإدماج الاجتماعي الاقتصادي، وإحالة ضحايا العنف القائم على نوع الجنس، وتقديم الخدمات القانونية لإصدار الوثائق المدنية.