انطلقت اليوم الأحد في فرنسا عملية التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 12 مرشحا، بينهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون.
وحسب وزارة الداخلية الفرنسية فإنه، وإلى حدود منتصف النهار، بلغت نسبة التصويت 25,48 بالمئة، أقل بثلاث نقاط مما كانت عليه في عام 2017.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بتوقيت باريس (السادسة بتوقيت غرينتش)، بينما بدأ بعض الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار التصويت السبت. ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى حوالى الساعة 18:00 ت غ بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة.
وتختتم هذه الدورة الأولى حملة استمرت أشهرا وغابت عنها الرهانات الكبرى وخصوصا تغير المناخ. من جهة أخرى، كانت القوة الشرائية الشغل الشاغل للناخبين لا سيما أن الحرب في أوكرانيا تسببت بتضخم كبير، مما زاد من تآكل القدرات المالية للعديد من الفرنسيين الذين يعيشون في وضع هش.
ووفق المراقبين فإن شبح الامتناع عن التصويت يخيم على هذه الانتخابات. ويخشى العديد من خبراء السياسة احتمال تجاوز النسبة القياسية للامتناع التي سجلت في 21 أبريل 2002 (28,4 بالمئة) وهي الأعلى في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وأكبر بكثير من النسبة التي سجلت في 2017 (22,2 بالمئة).
أ ف ب / كش بريس(بتصرف)