ثمنت نقابة مفتشي التعليم، انفتاح المخطط الإصلاحي على الأسر المغربية عبر إشراكها في العملية التربوية التعليمية وبناء جسور تواصل ناجع وبناء مع الأمهات والآباء، حرصا على المصلحة الفضلى للناشئة وإرساء لشروط ومواصفات مدرسة عصرية منفتحة ومتفتحة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي.
جاء ذلك، خلال عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، يومه الأربعاء ، لقاء تواصليا مع مكتب النقابة، المنتخب مؤخرا، وذلك في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة مع كافة الفاعلين المنخرطين في العملية التربوية.
وخلال هذا اللقاء، أكد الوزير على الدور الهام الذي تضطلع به هيئة التفتيش، باعتبارها فاعلا أساسيا في مواكبة الإصلاح، مشددا على مساهمتها البناءة من أجل إغناء ورقة الطريق والعمل على تنزيلها.
ووفق خبر نشره وزير التربية الوطنية، على صفحته الرسمية بالفايس، فإنه تم التذكير، خلال الاجتماع بالمحاور الثلاث التي تشكل ركائز خارطة الطريق. مؤكدا على أن من بين الأهداف الأساسية لورش الإصلاح إيقاف نزيف الهدر المدرسي والعمل على الرفع من جودة التعلمات.
وفي نفس السياق، نوه السيد محمد الهلالي، الكاتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم، من جانبه، بالعملية الإصلاحية مشيرا إلى نجاعة المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة في تنزيل هذا الورش الإصلاحي.