‏آخر المستجداتأ‏حداث

بيدوفيل بزمران الشرقية يتحرش بطفلة قاصر تحت أعين الشهود.. ودرك سيدي رحال في دائرة السؤال؟

(كش بريس/التحرير) ـ أكد مصدر موثوق ل(كش بريس)، أن بيدوفيل آخر ظهر بمنطقة زمران الشرقية على مستوى إقليم قلعة السراغنة، سارت فضيحته في الركبان، وعلم قصتها القاصي والداني.

وتعود قصة البيدوفيل الجديد الذي يقطن بدوار اولاد معزوز بزمران الشرقية، والذي حاول تعنيف طفلة قاصر تبلغ من العمر 13 سنة، عن طريق إغوائها والتحرش بها مرات عديدة، خلال توجهها كل يوم للدراسة بمؤسسة تعليمية إعدادية بأولاد ناصر في نفس المنطقة. اشتكت الضحية ما تتعرض له من البيدوفيل المذكور لوالدها، والذي توجه على الفور إلى مصالح الدرك الملكي بمركز سيدي رحال قلعة السراغنة، حيث وضع شكاية في الموضوع، تراخى أصحاب الحال في التحقيق فيها، واستدعاء شهودها.

وأضاف المصدر نفسه، أن درك سيدي رحال استدعوا فعلا المتهم بالفعل الشنيع تجاه الطفلة، وتم الاستماع إليه، قبل أن يحققوا مع الطفلة ووصيها وشاهدة رأت بأم عينيها ما اقترفه البيدوفيل الثلاثيني (وهو متزوج وله أبناء).

خلال أسبوع من الانتظار، بدت القضية التي انتشرت كالنار في الهشيم بين الدواوير والمداشر، وخلفت أزمة نفسية قاسية على الطفلة الضحية وزميلاتها اللائي يدرسن معها، (بدت) كأن شيئا يعيقها عن مسارها الطبيعي، باعتماد شهادة شاهدين، امرأة ورجل؟.

آخر الأخبار تشي بإطلاق سراح الجاني، بعد إعادة استدعاء والد الضحية إلى مركز الدرك رفقة طفلته، في ساعة ليلية تطرح أكثر من سؤال؟

الدرك، حسب المصدر ذاته، طالب أب الطفلة، بمسامحة الجاني، والطفلة ووصيها يرفضان بالقطع. ومحاولات أخرى، من جانب ابتعاث والدة البيدوفيل لرديفتها، وما حملت من لغة التهديد والوعيد من تشنيع وترويع وابتذال.

يتساءل المتتبعون، لماذا لم تأخذ القضية مسارها الطبيعي والعادي، كالعديد من أمثال ملفات البيدوفيليا في بلادنا ؟

من أعطى الأمر بإطلاق سراح المعني بالأمر، رغم شهادة الشاهدة، وإلغاء شهادة آخر؟

من له المصلحة في تعميق جراحات مجتمع ينهشه الفقر والجهل والفاقة؟

من يعيد للطفلة القاصر المظلومة، حقوقها الضائعة، من تمييز اجتماعي وقهر وتحرش وإهدار مدرسي وأزمة نفسية؟

وهل تتحرك النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، لتأمر بإعادة فتح تحقيق شامل في النازلة، وتسهر على تطبيق القانون، وإعادة الأمور إلى نصابها؟

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


Back to top button