(كش بريس/ محمد مروان) ـ انطلقت يوم أمس الاثنين من حي الشطر الثاني بتامنصورت قافلة سيارة محسنين مملوءة عن آخرها بأطنان من المواد الغذائية والأفرشة والأغطية..، حيث اتجهت صوب عدد من الدواوير المنكوبة المتضررة بفعل ما ألحق الزلزال من دمار وحصده من أرواح بدائرة أمزميز بإقليم الحوز، هذه الدواوير التي توجد عن بعد أربعة وستين كيلومترا من مدينة مراكش، ورغم صعوبة المسالك فقد تمكن هؤلاء المحسنون من الوصول إلى عدد من الدواوير وتوزيع كل ما حمتله سياراتهم من مواد على هؤلاء السكان، وذلك بتنسيق مع السلطة المحلية، حيث شملت هذه العملية كل من دوار أيت برغوس – أيت بوحدو – أوديد – تفكاغت.
هذا وحسب تصريح من أحد زائري دوار تفكاغت لـ” كش بريس ” فقد عرف هذا الدوار ما يزيد عن مائة وستين ( 160 ) من الموتى الذين لقوا حتفهم، مضيفا ذات الشخص أن سكان دوار أوديد أن أغلب منازلهم أصبحت عبارة عن ركام خراب تام وحتى التي نجت من هذا الزلزال فقد عمت جدران أغلبها شقوقا، مما أصبح ينذر ويهدد بسقوطها من وقت لآخر، ما جعل السكان ودرجات البرودة هذه الأيام اضحت تزداد ليلة بعد أخرى وهم قد صاروا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء لقلة الخيام والخصاص الكبير الذي ما فتئ يشكو منه عدد هذه الخيام الموزعة من طرف السلطة المحلية، بعدما قامت بتسليمها حصريا إلى أعضاء المجلس الجماعي لجماعة تزكين دائرة أمزميز بإقليم الحوز، الذين قاموا بدورهم بتوزيعها وفق قناعاتهم الخاصة، الشيء يتطلب أمام هذه الفاجعة وما خلفته من مئات بل من آلاف الضحايا وبشكل ملح ممن يتكلون في أداء الواجب على غيرهم من أجل التخفيف من وقع هذا الحادث الأليم أن يسهروا وبكل جدية ومسؤولية على إنقاذ ما تبقى من أرواح على وجه الخصوص بهذه الدواوير المنكوبة المنسية بدواوير دائرة أمزميز بإقليم الحوز.
لمذا لا تستغل ال
فيلات المهجورة في تمنصورت كحل مؤقت لءيواء ضحايا الزلزال؟؟