تمكنت رواية “خبز على طاولة الخال ميلاد” للكاتب الليبي محمد النعاس من الظفر بالجائزة العالمية للرواية العربية/البوكر في دورتها 15، لعام 2022.
وكانت رواية “خبز على طاولة الخال ميلاد” للكاتب الرائي الليبي محمد النعاس، قد ترشحت للمرة الأولى للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية بدورتها الخامسة عشرة للعام 2022، إلى جانب رويايات، “ماكيت القاهرة” لطارق إمام، و”دلشاد – سيرة الجوع والشبع” لبشرى خلفان، و”يوميات روز” لريم الكمالي، و”الخط الأبيض من الليل” لخالد النصرالله، و”خبز على طاولة الخال ميلاد” لمحمد النعّاس، و”أسير البرتغاليين” لمحسن الوكيلي.
يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية انطلقت في 2008، وتحظى بدعم من مؤسسة جائزة بوكر الدولية للرواية في لندن وتوصف عادة باسم جائزة البوكر العربية، غير أنهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماماً. ويرعى الجائزة حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في الإمارات.
ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية.
وتتضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة الخامسة عشرة نخبة من الكُتّاب تتراوح أعمارهم بين 34 و52 عاماً، ينتمون إلى ستّة بلدان. وتعالج رواياتهم قضايا هامة، من بينها الهوية وحرية التعبير وذاكرة المدن والجندرية، وتعطي صوتاً للمهمشين والمقموعين والمنسيين في متون التاريخ.
وجرى اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، الذي فاز بالجائزة عام 2015 عن روايته “الطلياني”، وعضوية كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي؛ وبيان ريحانوفا، أكاديمية ومترجمة بلغارية؛ وعاشور الطويبي، طبيب وشاعر ومترجم من ليبيا؛ وسعدية مفرح شاعرة وناقدة من الكويت. وكل الكتّاب المرشحين في القائمة القصيرة لهذا العام وصلوا إليها لأول مرة.