نشر مدونون خلال الأسبوع المنتهي، صورا توثق حال حدائق سيدي يوسف بن علي، وما آلت إليه من تدهور في بناها التحيتية، وإتلاف محتوياتها، وسوء مىلها، جمالية ونظافة وصيانة.
وارتكزت معظم التدوينات، التي اطلعت على محتواها “كش بريس”، على ظاهرة تقليع الكراسي بهذه الحدائق، ونتف نباتاتها وانتشار الأزبال والقاذورات فيها. كما هو الشأن بالنسبة لحديقة، فضاء واحة سيدي يوسف بن علي، القريبة من سور حدلائق أكدال، والتي يدلفها العشرات من ساكنة المنطقة، طلبا للاستجمام واستنشاق هواء نقي، حيث تم اقتلاع معظم الكراسي، وخاصة تلك المصنوعة من الحديد والخشب.
ول تنج الكراسي الاسمنتية، هي الأخرى من هذا التخريب المتعمد، وهو ما يسائل المسؤولين الجماعيين بمجلس المقاطعة، عن جدوى تخصيص ميزانيات ضخمة لتهييء الحدائق، والعناية بها وصيانتها؟
أليس من المستعجل إعادة النظر في مسائل تقييم هذه التجربة وتطويرها، وإيجاد حلول كفيلة بضبط مآلات الحدائق وتجهيزها وحمايتها من التلف والعبث البشري؟.