(كش بريس/خاص) ـ كشفت مجموعة العمران، عن تراجع كبير لأرباحها مع نهاية النصف الأول من سنة 2023 مقارنة مع ما سجلته خلال الفترة نفسها من العام المنصرم، حيث لم تسجل سوى 26.2 مليون درهم مقابل 127 مليون درهم .
وحسب تقرير لأنشطة المجموعة العقارية، والتي تضم عشر شركات جهوية (تساهم في شركات أخرى بنسب متفاوتة كشركة كازا للتهيئة بنسبة 13 في المائة وشركة إدماج سكن بنسبة 15 في المائة وشركة الرباط جهة للتهيئة بنسبة 17 في المائة)، فإن رقم المعاملات للمجموعة لم تشهد نموا ملموسا، بحيث بلغ رقم مع نهاية يونيو 2023 ما يناهز مليار و743 مليون درهم مقابل مليار و698 مليون درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وفي سنة 2022 بلغ رقم معاملات المجموعة 4.3 ملايير درهم مقابل رقم معاملات بـ 4.1 مليار في سنة 2021.
ووفق نفس المصدر، الذي اطلعت كش بريس على بياناته، فإن الأرباح الصافية الموحدة لسنة 2022 قد بلغت 224 مليون درهم مقابل 266 مليون درهم لسنة 2021. واستقرت مديونية التمويل لدى العمران عند 4.5 ملايير درهم في سنة 2022 مقابل 4.6 مليار درهم في سنة 2021.
أما فيما يتعلق بالمديونية الاجمالية للمجموعة بنهاية يونيو الماضي فقد بلغت ما يناهز 57.1 مليار درهم مقابل 56.3 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وتتوزع هذه المديونية على ديون التمويل بـ 4.3 ملايير درهم، وديون الموردين بـ 10.1 مليار درهم، وديون أخرى بـ 41.1 مليار درهم، فيما تمثل ديون الضرائب المؤجلة ما يناهز 300 مليون درهم.
وهكذا، فإن مجموعة العمران تعاني من عجز كبير في تدفق السيولة، رغم إطلاقها لخطة لتدقيق ومراجعة استراتيجية العمل للمجموعة بمبلغ يصل إلى 4.8 مليون درهم.
وكان حسني الغزاوي، المدير العام الجديد الذي خلف بدر الكانوني. قد أعلن فور تسلمه المنصب، تدقيق ومراجعة الاستراتيجية للمجموعة، حيث باشر إعادة النظر في الهيكلة التنظيمية للمجموعة وفروعها، بحيث أقدم على تغييرات في مجموعة من المناصب مركزيا وجهويا، محددا تكلفة خطة التدقيق والمراجعة بمبلغ 4.800.000 درهم ( أربعة ملايين و800 ألف درهم).