أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن أكثر من ربع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 (26% أو1,5 مليون شاب)، على الصعيد الوطني، لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين.
وحسب المعطيات الإحصائية الواردة في المذكرة الإخبارية للمندوبية، بمناسبة اليوم العالمي للشباب ، تتوفر “كش بريس” على نظير منها، فإن73,4 من هؤلاء هم فتيات، من بينهن 41,3 في المائة متزوجات، و65,7 في المائة حاصلين على شهادة. وتشكل الفتيات 81,7 في المائة من هذه الفئة بالوسط القروي.
وأكدت ذات المعطيات الواردة في المذكرة، على أنه من بين الساكنة في سن التمدرس بالتعليم الثانوي التأهيلي (بين 15 و17 سنة)، 12.6 في المائة منهم (270.00 شخص) لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين. وتبلغ هذه النسبة 19,5 في المائة بين الفتيات (198.000 شخص) و6,5 في المائة بين الشباب الذكور (72.000 شخص). ومن بين الأشخاص البالغين بين 18و24 سنة، تبلغ هذه النسبة 33,5 في المائة ( 1.259.000شخص)، 49,1 في المائة بين الفتيات (925.000 شخص) و 17,8 في المائة بين الشباب الذكور (335.000 شخص).
وبالنسبة لجودة الشغل لدى الشباب، يضيف نفس المصدر، فإن أكثر من 4 من كل 10 شباب نشيطين مشتغلين (41,9%) يمارس شغلا غير مؤدى عنه، ويهم هذا النوع من الشغل الشباب بالوسط القروي(58,8%) أكثر من الوسط الحضري(16,9%) والإناث(49,9%) أكثر من الذكور (39,7%)
كما أن 14 في المائة من الشباب النشيطين المشتغلين هم صدفيين أو موسميين، 16,7 في المائة لدى الرجال و5 في المائة لدى النساء.
وأشارت المذكرة إلى أن أكثر من 7 من كل 10 شباب مستأجرين (73,2%) ليس لديهم عقدة عمل تنظم علاقاتهم مع مشغلهم و 13,2 في المائة لديهم عقدة بمدة محدودة،6,5 في المائة لديهم عقدة بمدة غير محدودة و7,1 في المائة لديهم عقد شفهي. وترتفع نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقدة عمل إلى 79,3 في المائة لدى الذكور مقابل 48,3 في المائة لدى الإناث.