(كش بريس/خاص) ـ جرى أمس الثلاثاء، إخضاع ثلاثة موظفين للشرطة، هم ضابطان ومقدم شرطة للبحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، يعملون بالمنطقة الإقليمية للأمن بالسعيدية، للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، لتورطهم في قضية تتعلق بإفشاء السر المهني والارتشاء، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة، في وقت كانت فيه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أحالت جميع أعضاء الشبكة الإجرامية المتخصصة في التزوير على النيابة العامة المختصة.
ووفق مصدر مطلع، فإنه تم الاشتباه في تواطؤ ضابط ومقدم للشرطة مع أعضاء شبكة إجرامية تنشط في مجال تزوير ملفات الحصول على التأشيرات الأجنبية واستعمالها في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة، وذلك من خلال تسريب معطيات خاصة بالبحث القضائي الذي كان يجري في حقهم، بالإضافة إلى الاشتباه في تورط ضابط الشرطة الثاني في تسلم مبلغ مالي على سبيل الرشوة، وذلك بدعوى التدخل لكي لا يشمل البحث القضائي بعض أفراد هذه الشبكة الإجرامية.
هذا وتم إخضاع الشرطيين الثلاثة للبحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، إلى حين اتخاذ المتعين في حقهم.