على إثر التعزية التي وجهتها“فدرالية اليسار الديمقراطي” لعائلة الفقيد ريان وللشعب المغربي وكافة الشعوب التي احتضنت مأساة الطفل ريان، طالبت الفيدرالية الجهات المختصة بالتحقيق في ملابسات فاجعة الطفل الريان، وتحديد المسؤوليات، والتدقيق في ما إذا كانت السلطات المحلية والجماعة على علم بوجود الحفرة التي سقط فيها.
ولم يفت بلاغ الفدرالية، أن تذكر بروح التضامن والتآزر الشعبي التي عبر عنها المغاربة قاطبة، كدرس في البناء السليم للوطن، مبينة أن الشعب المغربي وشعوب العالم، تلقوا بقلوب مكلومة، نبأ وفاة الطفل ريان.
وتابعت الأحزاب المغربية والعربية مراحل إنقاذ الطفل ريان، الذي أثار سقوطه في ثقب مائي نواحي مدينة الشاون، ردود فعل تضامنية واسعة، انتهت بوفاته الفجائعي والإعلان الرسمي من قبل القصر الملكي بنعي الملك محمد السادس لأسرة الشهيد وأسرته وكافة الشعب المغربي.