(كش بريس / محمد مروان)
إيمانا منا بأن العمل الصحفي الناجح يجب أن يعتمد دائما على عناصر عديدةK أهمها المصداقية والموضوعية، هذان العنصران اللذان ظلا معا السمة الحقيقية التي تتميز بها جريدتنا، وتعقيبا على ما جاء في بيان حقيقة نشرته جريدة ” كش بريس” تحت عنوان ” فرع التعاضدية العامة للتربية الوطنية بمراكش يوضح ( بيان )”، يوم الخميس 28 أبريل 2022، الذي توصلت به من التعاضدية العامة للتربية الوطنية فرع مراكش على إثر نشر جريدة ” كش بريس” لمقال صحفي، يوم الأربعاء 27 من الشهر الجاري، يحمل عنوان : ” نساء ورجال التعليم بمراكش يحتجون على تماطل التعاضدية في تسوية ملفاتهم المرضية “، حيث عمد فرع مراكش للتعاضدية العامة للتربية الوطنية إلى نهج طريقة إخفاء أشعة الشمس بالغربال، في الوقت الذي كان فيه (ما خفي أعظم)، بعدما تلقينا شكايات من أفراد أسرة التعليم نساء ورجالا، والأنكى، حتى من أحد موظفي هذه التعاضدية، حيث تتوفر”كش بريس “على تسجيل صوتي لشكاية في الموضوع، ناهيك على شكايات كتابية لمنخرطين ظلوا يترددون ويراسلون لسنوات خلت، إما لإدارة هذا الفرع بمراكش أو الإدارة المركزية للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بمدينة الدارالبيضاء، لكن للأسف الشديد باءت جل محاولاتهم بالفشل، ولدى جريدة “كش بريس” ما يفيد في هذا الموضوع.
أما بالنسبة لعدد الملفات المرضية التي لم يتم تسويتها، والتي بلغ عددها عشرة آلاف ( 10000 ) ملف، حيث تمت تسوية ستة آلاف ( 6000 ) ملف، فهذا يبقى تصريحا لأحد مسؤولي التعاضدية خلال الجمع العام، المنعقد بأحد فنادق مراكش، يوم الخميس 25 نونبر من سنة 2021، تتوفر ” كش بريس ” أيضا على تسجيل صوتي.
ونعتقد أن إجراء عملية حسابية بين الباقي وما تراكمت من ملفات بفرع مراكش، سيسهل الحصول على معرفة مجموع عدد الملفات المرضية، التي لم تتم بعد تسويتها حيث بقيت مركونة حتى علاها الغبار.
وفيما يتعلق بإخبار التعاضدية العامة للتربية الوطنية فرع مراكش، فإن جريدة ” كش بريس ” تتوفر على نسخة منه، حيث صدر حسب التاريخ المبين أعلاه يوم الخميس 21 أبريل2022، وليس يوم الجمعة 22 أبريل 2022، خلافا لما ورد في بيان الحقيقة، إذ ما إن توصل عدد من المنخرطين الذين بقيت معلقة تسوية ملفاتهم المرضية بهذا الإخبار، حتى بادروا بمحاولات ربط الاتصال عن طريق الواتساب بفرع مراكش للتعاضدية، لكن كم كانت صدمتهم جد قوية حين لم يجدوا أي أثر لمنصة رقمية لهذا الفرع للتعاضدية بالواتساب، الشيء الذي أحيا في صدورهم جروحا لم تندمل بعد، ودفع بالكثير منهم إلى دق باب جريدة ” كش بريس” معبرين عن احتجاجات، مطالبين من خلالها إثارة انتباه المسؤولين، من أجل تمكين هذه الشريحة من نساء ورجال التعليم من جميع مستحقاتهم الخاصة بتعويضات ملفاتهم التي ربما في اعتقادهم قد ذهبت في خبر كان …