(كش بريس/ خاص) ـ استنكر المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان بمراكش الانقطاع المفاجئ للتزود بالماء الصالح للشرب بمدينة مراكش بأكملها دون سابق إنذار أو تعبئة مسبقة للساكنة، مما تسبب في فوضى عارمة، خصوصا في هذه الأجواء الرمضانية وكذا موجة الحر التي تعرفها المنطقة، مما يستوجب توفر هذه المادة الحيوية من أجل النظافة والتطهير، والقيام بكل الواجبات الدينية التي يفرضها هذا الشهر الكريم.
وحسب بيان استنكاري للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، توصلنا بنسخة منه، فإن “انقطاع الماء دام مدة طويلة (48ساعة)، لم تعهده المدينة من قبل”، راصدا “تجمع لساكنة أمام الحدائق العمومية قصد التزود بالماء من آبار السقي، مما خلق فوضى عارمة مما أدى إلى حدوث شجارات و صدامات في بعض الأحيان، إضافة إلى الفوضى التي شهدتها بعض الطرقات و المسالك المؤدية إلى هذه المناطق، مما تسببت في عرقلة السير وتعريض المواطنين لحوادث السير، وقد كان عليهم لزاما تحمل عناء التنقل وحمل البراميل لمسافات طويلة، تحمل عبئها الأطفال والنساء والشيوخ، في أجواء حارة ومتعبة وهم صيام”.
وحسب المصدر ذاته، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، وهو يستحضر أهمية الماء الصالح للشرب، باعتباره مادية حيوية لا محيد عنها، بل تعد حقا من حقوق الانسان الأساسية، التي ضمنها الدستور المغربي والمواثيق الدولية، وعنصرا مهما لاستقرار الساكنة، يحمل الوكالة المسؤولية الكاملة في عدم قيامها بواجبها الرقابي والمستمر للمنشئات والمحطات لتفادي الانقطاعات المفاجئة”.