قالت حنان رحاب، عضو المجلس الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنه قد تم هذه السنة، تفويت ثلث هذه البطائق « 250 بطاقة حسب تصريح لأحد أعضاء المجلس الوطني للصحافة، للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون SNRT ووكالة المغرب العربي للأنباء MAP.علما بأن مؤسستيتيSNRT و MAP يستفدان أصلا من التمويل العمومي، وبإمكانيات مالية ضخمة، زيادة على مداخيل، وبهما مؤسسات للأعمال الاجتماعية هذه أدوارها.
وحسب تدوينة نشرتها رحجاب على صفحتها الرسمية بالفايس، بعنوان “للتوضيح وبالمسؤولية التامة” ، أنه “ردا على استفسارات العديد من الزميلات والزملاء والذين اتصلوا بي، بخصوص بطائق القطار المجانية، وكيفية توزيع هذه البطائق، لابد من توضيح هذه النقطة التي طالما خلقت أجواء من الاحتقان داخل المؤسسات الإعلامية، ومثار جدل واسع في صفوف المهنيين… “، مؤكدة على أنه من “المعروف أنه يتم منح بطاقة قطار للصحافيات والصحافيين في حدود 700 بطاقة. وهي ليست هبة من ONCF، بل هي ممولة من الدعم العمومي الموجه لقطاع الصحافة المكتوبة الورقية والإلكترونية”. مشيرة إلى أنه “قد تم هذه السنة تفويت ثلث هذه البطائق « 250 بطاقة حسب تصريح لأحد أعضاء المجلس الوطني للصحافة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون SNRT ووكالة المغرب العربي للأنباء MAP.علما بأن مؤسستيتيSNRT و MAP يستفدان أصلا من التمويل العمومي، وبإمكانيات مالية ضخمة، زيادة على مداخيل، وبهما مؤسسات للأعمال الاجتماعية هذه ادوارها”.
وأضافت رحاب أنه من “المنطقي أن تعقد هذه المؤسستان اتفاقية مع ONCF لصالح العاملين بهما، كما تفعل جل المؤسسات العمومية، وتمتلكان من الإمكانيات ما يسمح لهما بذلك، لا أن يتم السطو على جزء من الدعم الموجه للصحافيين العاملين في الصحافة المكتوبة..…”.
وأبرزت المتحدثة نفسها، أن “أوضاع العاملين في الصحافة المكتوبة الورقية والرقمية، تكاد تنعدم فيها أبسط الحقوق المادية والمعنوية والاجتماعية، كما لا يمكن مقارنة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، ولاماب بباقي المقاولات الصحافية الخاصة من حيث المداخيل والإمكانيات المادية والمالية..”، مردفة في ذات الصدد، “أن تفويت ثلث بطائق القطار المخصصة لصحافي وصحافيات الصحافة المكتوبة لصحافيي الشركة والوكالة، يعتبر سطوا على مكتسب الصحافيات والصحافيين في قطاع الصحافة المكتوبة الورقية والرقمية لذين يشتغلون في ظروف هشة، وهم الأكثر احتياجا واستحقاقا للاستفادة والدعم عوض تهريبه لمن هم في غنى عنه…*ملاحظة لا مسؤولية للزملاء والزميلات في srnt ولاماب في هذا السطو .. المسؤولية تقع على الذين يأخدون من حقوق الفئات الهشة لمنحها لمن لا يستحقها قانونيا واخلاقيا …”.