احتضنت الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة، يومه الأحد 06 مارس الجاري، عبر تقنية التناظر (عن بعد). حول موضوع “دور مهنيي الصحة في محاربة العنف ضد النساء”.
وأبرزت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أهمية هذه الأدوار، خاصة في المواكبة والدعم والحماية والتشجيع على التبليغ والانتصاف ومناهضة العنف. الاستقبال، الانصات، التوعية، التوجيه، إجراء الفحوص وتوثيق الاصابات، والتبليغ. التزامات عملية وأدوار أساسية لمهني الصحة من أجل دعم الحماية والانتصاف ومناهضة العنف القائم على أساس النوع، “باعتباره فاعلا ذاتيا وبنية داعمة تشجع الناجيات من العنف على التبليغ عن الجرائم المرتكبة ضدهن”.
واعتبرت بوعيشا، دور مهنيي الصحة محوريا في مناهضة العنف ضد النساء، لأن كسر الصمت ومتابعة الفاعل المؤسساتي وغير المؤسساتي لحجم هذا العنف وتنظيم حملات مجتمعية لمناهضة أشكاله وتشجيع الضحايا على التبليغ والانتصاف يتأسس على مدى الاضطلاع بهذه الأدوار.”إنهم مصدر عمليات متعددة ضد عنف النوع”.
وشددت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في نهاية مداخلتها على الدور الحاسم والمصيري لمهنيي الصحة في الحفاظ على حياة ضحايا الاعتداء الجنسي، وما يترتب عنه من تبعات مثل الحمل، في ظل ما يشكله الإجهاض السري من خطر على حياة الضحايا. هنا نقف على ضرورة وأهمية الاجهاض الطبي المأمن، الذي يعد مدخلا للتكفل والرعاية اللاحقة بالنساء والفتيات ضحايا الاغتصاب.
يشار إلى أن الندوة شهدت مشاركة:
ـ أذ. الحسن بوخند : AMRVT
ـ أذة. ليلى رحيوي : ONU
ـ أذ. عبد الله دامي : UHU MARRAKECH
أذ. الحبيب بلكوش : CEDHd
ـ أذ. رشيد بوطيب :UHU CASABLANCA