عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على إدانتها للاعتداء وكافة التجاوزات التي تعرض لها المراسل الصحافي علي الكوري والصحافي المهني اسماعيل الجراري، من قبل “رئيس المجلس البلدي للزاك ونائبه” اللذان وجها عبارات تحط من كرامة الزملاء الصحافيين وصلت حد السب والشتم لكل الأطقم الصحافية التي كانت تقوم بدورها المهني.مؤكدة رفضها التام لهذه التصرفات التي تعد استهتارا بالعمل الصحافي وعدم فهم لآليات عمل الصحافيين والصحافيات من طرف بعض المنتخبين، منبهة إلى خطورة مثل هذا السلوك الذي يمس حرية الصحافة والإعلام بالمغرب.
وقال بيان للنقابة، إنها تلقت باندهاش واستغراب كبيرين من فرعها الجهوي بكلميم واد نون ، خبر الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له الزملاء الصحافيون والمراسلون ببلدية الزاك أثناء أداء واجبهم المهني.
وأكد بيان النقابة، على أن “الواقعة لم تقف عند هذا الحد، بل تجاوزته إلى تعرض المراسل الصحافي علي الكوري لاعتداء جسدي، إضافة إلى تعرض هاتف الصحافي المهني عضو الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية اسماعيل الجراري للتهشيم، ناهيك عن رمي البطاقة المهنية للصحافة الخاصة به أرضا”، بالإضافة إلى “أن شكاية توصل بها فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية من المعتدى عليهما، أكدا فيها تعرضهما إلى التعنيف الجسدي واللفظي، وتهشيم هواتف أحدهما ورمي بطاقة الآخر أثناء قيامهما بتغطية مهنية لبعض المشاريع بمدينة الزاك”.