دعت الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إلى “واجب جمعيات أأأ التلاميذ بواجبها التواصلي مع الأسر حسب ما ينص عليه المقرر الوزاري السنوي والمادة 9 من المرسوم رقم 2.20.475” ، مفترضة “أن يكون حضور جمعية الآباء في المجالس التعليمية وازنا يحمل اقتراحات تهم تجويد المنظومة والمساهمة في المشاريع التربوية ونقل هموم الاسر لهذا المجالس، ووضع خطط تربوية ومدنية ومن بينها منها بناء الخطة التواصلية للمؤسسة عبر مختلف وسائل التواصل”.
وقالت الرابطة، في رسالة توجيهية، إلى “رؤساء المكاتب الاقليمية للرابطة الجهوية لجمعيات أمها وآباء واولياء التلاميذ مراكش آسفي”، و “رؤساء الفروع المحلية للرابطة”، و “رؤساء الجمعيات المنضوية تحت لواء الرابطة الجهوية لجمعيات أمها وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش آسفي”، إنه “وبعد، على اثر انتهاء حصص امتحان الدورة الأولى لامتحان الباكالوريا للموسم الدراسي 2021/2022″، مسجلة، ما وصفته ب” بامتعاض” (اصطياد التلاميذ وأهلهم من طرف “صحافة” لا تنقل إلا ما يثير الاشمئزاز. وحيث من واجبنا تأطير أهل التلاميذ، وحيث نعيش أجواء المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة)، مناشدة “التفكير في وضع خطة للتعامل مع هذه الظاهرة المشينة التي تنقص من شخصية أبنائنا، وتمس كبرياءهم”.
وحسب الرسالة نفسها، فقد اقترحت الرابطة “توجيهات مستمدة من نقاشاتنا الأولية” حول مجموعة من المقترحات، من بينها: “أن تقوم جمعيات أأأ التلاميذ بواجبها التواصلي مع ا لأسر حسب ما ينص عليه المقرر الوزاري السنوي والمادة 9 من المرسوم رقم 2.20.475” .
وأن ” يفترض أن يكون حضور جمعية الآباء في المجالس التعليمية وازنا يحمل اقتراحات تهم تجويد المنظومة والمساهمة في المشاريع التربوية ونقل هموم الاسر لهذا المجالس، ووضع خطط تربوية ومدنية ومن بينها منها بناء الخطة التواصلية للمؤسسة عبر مختلف وسائل التواصل”.
ودعت الرابطة إلى ” رفع ملتمسات محلية وإقليمية تهم حضور جمعيات أ آ أ التلاميذ بالمدرسة خلال الامتحانات، حتى نتمكن من صياغة ملتمس جهوي والترافع من أجله”.
ووجهت الرسالة شكرها وامتنانها “لكل الأطر التربوية والإدارية على مختلف مستوياتها على مجهوداتهم، خلال السنة الدراسية وخصوصا خلال الامتحانات الإشهادية”.