(كش بريس/التحرير) ـ أثار الخبر الذي نشره موقعنا، الخميس الفائت، تحت عنوان “مراكش المحاميد9: حقيقة اتهام “سانديك” بالتحرش الجنسي بفتاة..؟”، ردود فعل صادمة، كان أبرزها اتصال مواطن، ب(كش بريس)، يتهم فيها (السانديك) المذكور بما نسب إليه فعليا، مكذبا ما تم نشره في الموقع، من كونه تعرض لحملة من جهات لا تريد بقاءه، وأنه بريء من تهم التغرير والتحرش بقاصر تقطن نفس العمارة.
وكعادة (كش بريس)، عملت على الاتصال بساكنة العمارة أبراج الكتبية المحاميد9، للتحري في الأمر، والتحقيق في مدى صحة أقوال المتصل، الذي ادعى انعقاد اجتماع للساكنة، من أجل اتخاذ إجراءات في حق السانديك، مخافة أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباها.
وخلال ذلك، أبدى ساكنة العمارة انزعاجهم من الإشاعات التي ألصقت ب(السانديك) المسمى عبد العالي عليالي، مؤكدين تضامنهم معه، ودعمهم لطريقة تدبيره للمرفق.
واتفقت كل أصوات الساكنة، على أن أخلاق الرجل بعيدة عن الاتهامات الكيدية التي عمل بعض الناس على ترويجها، مشددين على دناءة هذا السلوك، الذي لا يمت إلى المروءة بأدنى قدر من المسؤولية، ومتهمين بعض الرافضين لتدابير إصلاح المرفق وسيرورته، في الحفر والعرقلة، والاستئثار بالفضاء بطرق لا أخلاقية.
ودعت الساكنة، في كلماتها التي حرصت (كش بريس) على تسجيلها كوثيقة مصدرية موثوقة وقانونية، (دعت) إلى تجاهل الادعاءات الزائفة والكيدية التي تحاول تمريغ كرامة وشرف (السيد عبد العالي الساندي)، ومواجهتها بمزيد من التضامن والدعم والإسناد .