تسارع الهيئات السياسية والمدنية بالمدينة المغربية المحتلة مليلية السليبة، (تسارع) الخطى من أجل الضغط على الحكومة الإسبانية لفتح الحدود مع المغرب، بعد سنة ونيف بيضاء، عانت فيها الساكنة من تداعيات الأزمة الديبلوماسية المغربية الإسبانية، بالإضافة إلى ما راكمته جائحة فيروس كورونا.
وفي هذا الإطار أقدم رئيس حزب الائتلاف من أجل مليلية، مصطفى أبرشان، على مراسلة وزير الداخية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، مطالبا إياه العمل على تسريع قرار فتح الحدود مع المملكة المغربية “في أقرب وقت ممكن”.
ودعا أبرشان الحكومة الإسبانية، “ببذل جهده حتى يتمكن سكان مليلية، في هذه العيد، من الاستمتاع بعائلاتهم ، كما أعلن ذلك رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في زيارته للمدينة المتمتعة بالحكم الذاتي في مارس المنصرم”، مضيفا أن ” أهالي مليلية يستحقون هذا الجهد، والذي نأمل أن يحدث عاجلا وليس آجلا، وذلك بعد أكثر من عامين من الانتظار بسبب الوباء أو بسبب الأزمة الديبلوماسية بعد استقبال إبراهيم غالي”.
وأعلنت مدريد السبت الماضي، الإبقاء على وضعية الإغلاق بسبتة ومليلية، لمدة 15 يوما “لاستكمال تفاصيل إعادة فتحهما، وفقا لبيان وزارة الداخلية الإسبانية.
وأكدت أنه “سيتم تمديد إغلاق الحدود مع المغرب “15 يوما حتى يتم الانتهاء من شروط إعادة فتح مراكز الحدود عند الدخول والخروج من سبتة ومليلية بشكل منظم وتدريجي”، مشيرة إلى أن العملية تتعلق بـ”إنهاء كافة التفاصيل والآليات التي تنظم إعادة فتح الحدود البرية” .