‏آخر المستجداتالمجتمع

شارية يقاضي “مغرب التعايش” بسبب دعمها “للإرهاب بحق الفلسطينيين”

(كش بريس/ التحرير) ـ توعد الأمين العام “للحزب المغربي الحر”، جمعية (مغرب التعايش)، بمتابعتها قضائيا، بتهمة الدعوة إلى الإرهاب بحق الفلسطينيين وكل المتضامنين مع أهالي غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.

وحسب تدوينة لإسحاق شارية، فإن الحزب المغربي الحر، قد “تلقى بغضب شديد بلاغا صحافيا صادرا عن جمعية تتخذ من المغرب مقرا لها ذات ارتباطات صهيونية تسمى كذبا وبهتانا (مغرب التعايش) تدّعي فيه التضامن المطلق مع الحكومة الإسرائيلية في حربها القذرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتدعو من فوق التراب المغربي الطاهر، الجيشَ الصهيوني إلى مزيد من التقتيل والتهجير، كما تؤكد استعدادها للدعم والمساندة في هذه العمليات الإرهابية مستخدمة في ذلك شعارات ورموز المملكة للإيهام برسمية البلاغ”.

ودعا ذات المسؤول الحزبي، “كافة الشرفاء على التواصل معنا لسد الطريق أمام محاولات الاختراق المكشوفة والتصدي لمخططات الفتنة والتقتيل والتحكم بالسيادة الوطنية”.

وسجل شارية، في بلاغ توصلنا بنسخة منه، أنه “وحيث إن الدعوة الى القتل والإرهاب تعتبر جناية حسب القانون المغربي، بالإضافة إلى أنه دعوة إلى الفتنة وخروج عن الإطار العام الذي حدده أمير المؤمنين جلالة الملك حفظه الله للقضية الفلسطينية وضرورة مساندتها، كما أنه سعي صهيوني مفضوح لإقحام المغرب وشعبه في أتون مواقف غريبة عن قناعاته المؤمنة بعدالة النضال من أجل قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وعليه، فإنه منذ الغد بحول الله، سيتم تشكيل لجنة من محاميي الحزب المغربي الحر”.

وكان رئيس جمعية ( مغرب التعايش)، قد انحاز دون حياء إلى الكيان المغتصب، قائلا في بلاغ كتب بلغة موليير، “سيبقى السابع من أكتوبر محفورا في ذاكرتنا إلى الأبد كتاريخ اتسم بالإرهاب والوحشية والمعاناة التي لا توصف”، مبرزا أنه “لا يمكننا نسيان فظاعة هذه الهجمات التي استهدفت، دون رحمة، المدنيين الأبرياء. كان هذا اليوم مقدسا بالنسبة للشعب اليهودي، يوم السبت، وفي خضم الاحتفال بعيد فرحة التوراة، الذي تحول إلى كابوس، بينما كانت احتفالات عيد العرش (أو السوكوت) قد انتهت للتو”.

وأورد البلاغ، أن “هذه الهجمات الشنيعة، التي تم تصويرها ونشرها بوحشية لا مثيل لها، تعيدنا إلى أحلك صفحات التاريخ، حيث إن مشاهد العنف هذه تذكرنا بالفظائع التي ارتكبها النازيون خلال الهولوكوست. المجازر والإهانات والأفعال اللاإنسانية التي ارتكبت في ذلك اليوم تذكرنا أن الكراهية لا تعرف حدودا، وأن الشر، عندما لا يتم مواجهته، يتكرر”.

وزاد على ذلك: “في مواجهة هذه المأساة، نحن أعضاء جمعية (مغرب التعايش) نرفع أصواتنا. لن نبقى أبدا صامتين أمام مثل هذه الأفعال الكريهة. نعلن عن تضامننا الكامل والثابت مع الشعب الإسرائيلي. ولكل العائلات التي فقدت أحبابها، نعلمكم أننا نقف إلى جانبكم، اليوم أكثر من أي وقت مضى. لستم وحدكم في آلامكم، نحن نشارككم الحزن. كما نعلن عن دعمنا الثابت للحكومة الإسرائيلية في نضالها العادل والضروري من أجل أمن مواطنيها والدفاع عن أراضيها في مواجهة التهديد الإرهابي. لدى إسرائيل ليس فقط الحق، بل الواجب في حماية نفسها والحفاظ على شعبها ضد أي تهديد وجودي يسعى إلى تدميرها”.

وأكد: “في هذا اليوم التذكاري، نؤكد بقوة أن السلام يجب أن ينتصر على الكراهية. إنها مسؤوليتنا الجماعية وواجبنا أن نحارب بقوة أي شكل من أشكال الكراهية ومعاداة السامية. لن نترك مجالا لهذه الآفات. معا، سنرفع أصواتنا ضد الانقسام والظلم، من أجل سلام دائم ومنطقة مزدهرة ومتطورة

‏مقالات ذات صلة

Back to top button